DAILY VERSE
نجيل عشيه قداس اليوم “فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه “متي ٤٥:٢٤
نجيل عشيه قداس اليوم “فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه “متي ٤٥:٢٤
مين اللي هيخدم ؟
مين اللي هيلمس يد المسيح و ياخد من أيديه الخبز الروحي و يسلمه لولاد ربنا ؟
مين امين ؟
هل المليان ؟
طبعا لا ...الجعان ييجي علشان يطعم الغير يشبع هو
و العطشان يمسك المياه في ايديه يسقي الغير بتروي هو
اومال مين ؟
اللي ملتزم ...اللي مشتاق ...اللي جد مع نفسه و قاسي علي رغباته ...و حاطط نفسه مداس للناس و مش بيدور علي كرامته
هل انت حابب تكون ده؟
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
24 بابة 1741

اليوم 24 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

24- اليوم الرابع والعشرين - شهر بابه

نياحة انبا ايلاريون الكبير الراهب سنة 188 للشهداء

في مثل هذا اليوم من سنة 472 ميلادية تنيح الاب البار المجاهد القديس إيلاريون الراهب المتوحد . كان من أهل غزة . ابنا لأبوين وثنيين وقد أدباه بالعلوم اليونانية ، ولما بلغ فيها وفاق أقرانه اشتاق إلى إتقانها ، ولم يكن هناك من يوصله إلى غايته . فقصد مدينة الإسكندرية ودخل مدرستها ، فحصل منها علي علوم كثيرة ، وحركته الغيرة الإلهية إن يدرس علوم المسيحية ايضا ، فطلبها وقراها . وكان الاب ألكسندروس يشرح له ما عسر عليه فهمه ، فلم يلبث إن آمن بالسيد المسيح له المجد فعمده الاب البطريرك ونال النعمة الإلهية ، وأقام عنده زمانا قليلا ، ثم قصد القديس العظيم أنطونيوس ، فلما رآه دهش من عظيم هيبته ، وحسن طلعته المشرقة بنعمة الروح القدس . فتخشع قلبه ومال إلى التمسك بسيرة الرهبانية فخلع الثياب العالمية وارتدي ثوب الرهبنة وابتدأ يزاول أعمالها بحرارة زائدة ، مقتديا في ذلك بالقديس أنطونيوس معلمه ، وبعد زمن يسير بلغه خبر موت والديه فعاد إلى بلده واخذ ما تركاه ووزعه علي الفقراء والمحتاجين . ثم دخل أحد أديرة الشام ، وهناك سلك في كل باب من النسك مسلكا عظيما . وكان يصوم الاسبوع كاملا ، ويتغذى بالبقول والحشائش . فاستنار عقله وأعطاه الرب نعمة النبوة وعمل الآيات . وبعد مدة من الزمان ترهب القديس ابيفانيوس في هذا الدير، فسلمه رئيسه للقديس إيلاريون. فأدبه بآداب الرهبنة وعلمه علوم الكنيسة ، وتنبأ عنه انه سيصير أسقفا علي قبرص . وبلغ هذا الاب من العمر ثمانين سنة منها عشر سنين في منزل والده . وسبع سنين في مدينة الإسكندرية . وثلاث وستون سنة في العبادة . ثم تنيح بشيخوخة صالحة مرضية لله ، وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في بعض مقالاته وذكره القديس باسيليوس في بعض نسكياته . صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديس بولس ولونجينوس ودينا

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديسين بولس ولنجينوس الشهيدين والقديسة دينه الشهيدة . شفاعتهم تكون معنا .

ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تبدأ برودة الماء والهواء

DAILY KATEMAROS
قراءات اليوم الرابع و العشرون من شهر بابه المبارك

 


 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 32:11 ; 33:1 ; 32:6

الفصل 32

11 افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب 

الفصل 33

1 اهتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح 

الفصل 32

6 لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه . عند غمارة المياه الكثيرة إياه لا تصيب 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 25 : 14 - 23

الفصل 25

14 وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله 
15 فأعطى واحدا خمس وزنات ، وآخر وزنتين ، وآخر وزنة . كل واحد على قدر طاقته . وسافر للوقت 
16 فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها ، فربح خمس وزنات أخر 
17 وهكذا الذي أخذ الوزنتين ، ربح أيضا وزنتين أخريين 
18 وأما الذي أخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده 
19 وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم 
20 فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات أخر قائلا : يا سيد ، خمس وزنات سلمتني . هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها 
21 فقال له سيده : نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك 
22 ثم جاء الذي أخذ الوزنتين وقال : يا سيد ، وزنتين سلمتني . هوذا وزنتان أخريان ربحتهما فوقهما 
23 قال له سيده : نعما أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك 

والمجد لله دائماً. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑ 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 33 : 1 , 12

الفصل 33

1 اهتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح 
12 طوبى للأمة التي الرب إلهها ، الشعب الذي اختاره ميراثا لنفسه 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 19 : 11 - 19

الفصل 19

11 وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا ، لأنه كان قريبا من أورشليم ، وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال 
12 فقال : إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع 
13 فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء ، وقال لهم : تاجروا حتى آتي 
14 وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه ، فأرسلوا وراءه سفارة قائلين : لا نريد أن هذا يملك علينا 
15 ولما رجع بعدما أخذ الملك ، أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ، ليعرف بما تاجر كل واحد 
16 فجاء الأول قائلا : يا سيد ، مناك ربح عشرة أمناء 
17 فقال له : نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل ، فليكن لك سلطان على عشر مدن 
18 ثم جاء الثاني قائلا : يا سيد ، مناك عمل خمسة أمناء 
19 فقال لهذا أيضا : وكن أنت على خمس مدن 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑ 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

فيلبي 3 : 20 - 4 : 9

الفصل 3

20 فإن سيرتنا نحن هي في السماوات ، التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح 
21 الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده ، بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء 

الفصل 4

1 إذا يا إخوتي الأحباء والمشتاق إليهم ، يا سروري وإكليلي ، اثبتوا هكذا في الرب أيها الأحباء 
2 أطلب إلى أفودية وأطلب إلى سنتيخي أن تفتكرا فكرا واحدا في الرب 
3 نعم أسألك أنت أيضا ، يا شريكي المخلص ، ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الإنجيل ، مع أكليمندس أيضا وباقي العاملين معي ، الذين أسماؤهم في سفر الحياة 
4 افرحوا في الرب كل حين ، وأقول أيضا : افرحوا 
5 ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس . الرب قريب 
6 لا تهتموا بشيء ، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله 
7 وسلام الله الذي يفوق كل عقل ، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع 
8 أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق ، كل ما هو جليل ، كل ما هو عادل ، كل ما هو طاهر ، كل ما هو مسر ، كل ما صيته حسن ، إن كانت فضيلة وإن كان مدح ، ففي هذه افتكروا 
9 وما تعلمتموه ، وتسلمتموه ، وسمعتموه ، ورأيتموه في ، فهذا افعلوا ، وإله السلام يكون معكم 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑ 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 5 : 9 - 20

الفصل 5

9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب 
10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب 
11 ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف 
12 ولكن قبل كل شيء يا إخوتي ، لا تحلفوا ، لا بالسماء ، ولا بالأرض ، ولا بقسم آخر . بل لتكن نعمكم نعم ، ولاكم لا ، لئلا تقعوا تحت دينونة 
13 أعلى أحد بينكم مشقات ؟ فليصل . أمسرور أحد ؟ فليرتل 
14 أمريض أحد بينكم ؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب 
15 وصلاة الإيمان تشفي المريض ، والرب يقيمه ، وإن كان قد فعل خطية تغفر له 
16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها 
17 كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا ، وصلى صلاة أن لا تمطر ، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر 
18 ثم صلى أيضا ، فأعطت السماء مطرا ، وأخرجت الأرض ثمرها 
19 أيها الإخوة ، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد 
20 فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه ، يخلص نفسا من الموت ، ويستر كثرة من الخطايا 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑ 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 11 : 19 - 26

الفصل 11

19 أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية ، وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط 
20 ولكن كان منهم قوم ، وهم رجال قبرسيون وقيروانيون ، الذين لما دخلوا أنطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع 
21 وكانت يد الرب معهم ، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب 
22 فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم ، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية 
23 الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب 
24 لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان . فانضم إلى الرب جمع غفير 
25 ثم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول . ولما وجده جاء به إلى أنطاكية 
26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا . ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑ 

 


 

السنكسار

اليوم 24 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

24- اليوم الرابع والعشرين - شهر بابه

نياحة انبا ايلاريون الكبير الراهب سنة 188 للشهداء 

في مثل هذا اليوم من سنة 472 ميلادية تنيح الاب البار المجاهد القديس إيلاريون الراهب المتوحد . كان من أهل غزة . ابنا لأبوين وثنيين وقد أدباه بالعلوم اليونانية ، ولما بلغ فيها وفاق أقرانه اشتاق إلى إتقانها ، ولم يكن هناك من يوصله إلى غايته . فقصد مدينة الإسكندرية ودخل مدرستها ، فحصل منها علي علوم كثيرة ، وحركته الغيرة الإلهية إن يدرس علوم المسيحية ايضا ، فطلبها وقراها . وكان الاب ألكسندروس يشرح له ما عسر عليه فهمه ، فلم يلبث إن آمن بالسيد المسيح له المجد فعمده الاب البطريرك ونال النعمة الإلهية ، وأقام عنده زمانا قليلا ، ثم قصد القديس العظيم أنطونيوس ، فلما رآه دهش من عظيم هيبته ، وحسن طلعته المشرقة بنعمة الروح القدس . فتخشع قلبه ومال إلى التمسك بسيرة الرهبانية فخلع الثياب العالمية وارتدي ثوب الرهبنة وابتدأ يزاول أعمالها بحرارة زائدة ، مقتديا في ذلك بالقديس أنطونيوس معلمه ، وبعد زمن يسير بلغه خبر موت والديه فعاد إلى بلده واخذ ما تركاه ووزعه علي الفقراء والمحتاجين . ثم دخل أحد أديرة الشام ، وهناك سلك في كل باب من النسك مسلكا عظيما . وكان يصوم الاسبوع كاملا ، ويتغذى بالبقول والحشائش . فاستنار عقله وأعطاه الرب نعمة النبوة وعمل الآيات . وبعد مدة من الزمان ترهب القديس ابيفانيوس في هذا الدير، فسلمه رئيسه للقديس إيلاريون. فأدبه بآداب الرهبنة وعلمه علوم الكنيسة ، وتنبأ عنه انه سيصير أسقفا علي قبرص . وبلغ هذا الاب من العمر ثمانين سنة منها عشر سنين في منزل والده . وسبع سنين في مدينة الإسكندرية . وثلاث وستون سنة في العبادة . ثم تنيح بشيخوخة صالحة مرضية لله ، وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في بعض مقالاته وذكره القديس باسيليوس في بعض نسكياته . صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديس بولس ولونجينوس ودينا 

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديسين بولس ولنجينوس الشهيدين والقديسة دينه الشهيدة . شفاعتهم تكون معنا . 

ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تبدأ برودة الماء والهواء 

لا يوجد معلومات

 

↑ أعلى الصفحة ↑ 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 34:19 ; 68:3

الفصل 34

19 كثيرة هي بلايا الصديق ، ومن جميعها ينجيه الرب 

الفصل 68

3 والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 12 : 32 - 44

الفصل 12

32 لا تخف ، أيها القطيع الصغير ، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت 
33 بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة . اعملوا لكم أكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفد في السماوات ، حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس 
34 لأنه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم أيضا 
35 لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة 
36 وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس ، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت 
37 طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين . الحق أقول لكم : إنه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم 
38 وإن أتى في الهزيع الثاني أو أتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا ، فطوبى لأولئك العبيد 
39 وإنما اعلموا هذا : أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لسهر ، ولم يدع بيته ينقب 
40 فكونوا أنتم إذا مستعدين ، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان 
41 فقال له بطرس : يا رب ، ألنا تقول هذا المثل أم للجميع أيضا 
42 فقال الرب : فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها 
43 طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا 
44 بالحق أقول لكم : إنه يقيمه على جميع أمواله 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
نزل الى الجحيم

2 – اعطيت إطلاقا لمن قبض عليهم في الجحيم 

السلام للقبر المقدس موضع الموت الذي صار ينبوعا للحياة . السلام للموضع الذي تخرج منه نتانة الموت ؛ ففاحت منه رائحة الحياة 
السلام لقبر الغني الذي اغني كل العالم من ضياء نور الحياة 

ما هذا؟ إنها الليلة التي تعلن عن الله ، اله المستاحيلات و المعجزات . انه بالموت داس الموت ، وبالموت حرر الذين كانوا محبوسين في الجحيم " إذ صعد إلى العلاء سبي سبيا ، واعطي الناس عطايا ، واما انه صعد فما هو إلا انه نزل أيضا اولا إلى اقسام الأرض السفلي " ( اف 4 : 8 ، 9 ) . " ذهب فكرز للارواح التي في السجن " ( 1بط 3 : 19 ) 
لذلك تجمع الكنيسة – من كل الاسفار المقدسة – قصص الاعاجيب ، و تقدمها في صورة تسابيح . فهوذا داود الصغير يصير الملك " اخوتي حسان و كبار و الرب لم يسر بهم " ( مز 151 ) و بنو إسرائيل يعبرون البحر و يغرق فرعون القاسي ( الهوس الاول)، و يسبحه موسى النبي " انظروا انظروا إني أنا هو وليس اله غيري أنا اميت واحيي و اضرب و اشفي " ( تث 32 : 39 ) 

و ها هي حنة ام صموئيل العاقر التي انجبت كمثل القبر الذي صار ينبوعا للحياة ، و يونان النبي الذي صار في حكم ميت ، و قد خرج من قبر الموت ( الحوت ) بعد ثلاثة أيام ، و لم تنس الكنيسة أن تورد ذكر حزقيا الملك الذي أضاف الله إلى عمره خمس عشر سنة ، بعد أن كان قد انتهي عمره ، و صار وشيكا أن يكون في عداد الموتي ... و لكنه نال الحياة ، و منسي الملك الذي ضل و صار كميت ، ثم تاب وعاد وصار جديدا كالقائم من الاموات ، و دانيال النبي الذي القي في جب الاسود و لم يكن أحد يتوقع أن يعود حيا ثانية و لكنه عاد ... و الفتية القديسون الذين القوا في اتون النار و جاء الرابع ( ابن الله ) ليحررهم من النار ، و كانوا يمشون معه كما في فردوس ... أليس هذا اشارة إلى نزول المسيح إلى الجحيم ( النار ) ليصعد الارواح البارة إلى ( الفردوس ) ليتنعموا معه هناك . 

و العذراء مريم النموذج الرائع للاعجوبة الفريدة ؛ و زكريا الكاهن الذي انجب بعد شيخوخة و عقم ، وسمعان الشيخ الذي عاش بعد سنه المفترض ، ليري خلاص الله . و أخيرا سوسنة العفيفة التي حكم عليها بالموت ظلما ثم انقذت بحكمة دانيال ... 

فكل التسابيح التي انتخبتها الكنيسة في هذه الليلة المبهجة تحمل فكرة كيف يتدخل الله بطريقة معجزية ؛ ليخرج من الجافي حلاوة ، و من الاكل اكلا . كيف يتدخل الله ليقلب الموازين و يعيدها إلى وضعها الصحيح ... كيف يتدخل الله بطريقة لا نتوقعها ؛ ليحل مشاكلنا و يحل في حياتنا . كيف يحول الله الموت إلى حياة ، و الفشل إلى نصرة و نجاح . و لعل الكنيسة في هذه الليلة المقدسة تستحضر كل هؤلاء الانبياء القديسين لنتشارك معا الفرحة ... فرحتنا بالخلاص المجيد و فرحتهم بالخروج من سجن الجحيم.