DAILY VERSE
سنكسار يوم 29 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 4 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاحد ٤ سبتمبر من كاثوليكون قداس اليوم “فرحت جدا لأني وجدت من أولادك بعضا سالكين في الحق ، كما أخذنا وصية من الآب” ٢ يوحنا ٤:١ شوف ايه اللي مفرح يوحنا الحبيب!!....نفس اللي كان مفرح المسيح بيوحنا ....هو انهم ماشين في الحق ...احنا ولادنا لو بيذاكروا و يسمعوا الكلام و ينجحوا دراسيا او رياضيا بنفرح جدا...لكن منهتمش بغرس القيم الاخلاقيه و التاكيد علي ان كل فضيله مصدرها هو حب يسوع ياريت نشوف كل ولادنا سالكين في الحق و طبعا الحق هو رب المجد يسوع هو الحق و الطريق و الحياه انت شاور لولادك ع الطريق و الحق يجتذبهم لطريق الحياه الابديه إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 29 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 4 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نقل جسد الأنبا يحنس القصير بشهيت في مثل هذا اليوم من سنة 515 للشهداء نقل جسد القديس العظيم الأنبا يحنس "يوأنس" القصير من القزم إلى برية شيهيت وذلك أنه لما كان البابا يوحنا الثامن والأربعون في برية شيهيت تمني بعض الحاضرين نقل جسد القديس يؤنس إلى ديره فحركت نعمة الله البابا البطريرك فكتب رسالة علي يد القمص قزمان والقمص بقطر من الشيوخ وأرسلهما إلى القلزم فلم يتمكنا من أخذ جسده لأنه كان في حوزة الهراطقة التابعين لمجمع خلقدونية فعادا من حيث أتيا . وبعد أيام تولي علي القلزم أمير من أمراء العرب وكان صديقا للأنبا ميخائيل أسقف أبلاوس فعاد البطريرك وكتب رسالة أخري إلى الأسقف يعلمه برغبته في أخذ الجسد وإرساله مع الرهبان الموفودين بالرسالة ففرح الأب الأسقف بذلك وعلم الأمير بالخبر فقال الأمير : " وكيف السبيل لوصول الرهبان إلى المكان ؟ " فأجابه كاتبه : " يلبسون ثياب العرب فوق ثيابهم ويدخلون معنا " وهكذا فعلوا ودخل العرب مع هؤلاء الرهبان حيث كان الجسد فحمله الرهبان وساروا به طول الليل حتى وصلوا إلى مريوط ومنه إلى البرية . ولما دخلوا به دير القديس مقاريوس تلقاه الرهبان بالتراتيل وهم يحملون الصلبان والمباخر وأتوا به إلى حيث جسد القديس مقاريوس وسكبوا عليه الطيب ثم حملوه إلى ديره وهم يرتلون . فتلقاه أولاده بالفرح والبهجة . ولما رسم البابا مرقس البطريرك التاسع والأربعون وصعد إلى البرية ومعه أساقفة الوجه البحري وبعض الكهنة ذهب إلى دير هذا القديس وكشف عن أعضائه المقدسة وتبارك منها ورد عليه ثوب الليف الذي كان ملفوفا به ثم كفنه بلفائف كتان وسبح الرهبان الله ، وأنشدوا كثيرا من المدائح لهذا القديس . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين استشهاد القديس اثناسيوس الأسقف وغلاميه في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أثناسيوس الأسقف وجراسيموس وثاؤتيطس غلاماه وذلك أن بعضهم سعي بالأسقف لدي أريانوس الوالي أنه عمد أبنه الوزير أنطونيوس فاستحضره وطلب منه السجود للأوثان فلم يقبل وأعلن إيمانه بالمسيح فعذبه بمختلف العذابات المؤلمة ولما رأي ازدياد تمسكه بإيمانه أمر بضرب رقبته ورقبتي الغلامين أيضا وأخذ بعض المؤمنين أجسادهم وكفنوهم ووضعوهم في تابوت وقد شرفهم الله بظهور آيات كثيرة من أجسادهم . صلواتهم تكون معنا . آمين تذكار البشارة والميلاد والقيامة
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 29 من شهر مسرى لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 4 من شهر سبتمبر لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
مفهوم الصلب مع المسيح كثيرون يظنون أن الصليب مع المسيح أو إماتة ألذات تعني مجرد الامتناع عن الشر وبتر الشهوات من القلب هذا هو الجانب السلبي الذي يعرفه الكثيرون ويظنون للأسف أن هذا هو كل الإيمان مما يدفع بهم إلي السقوط في اليأس والقنوط والشعور بالكبت والحرمان وتحطيم قواهم وأخيرًا كثيرًا ما يرددون علانية أو خفية أنهم يردون لو أمكنهم أن يتخلصوا من هذا التدين ويتحررون من العبادة وهم في هذا لهم عذرهم لعدم تعرفهم على الجانب الإيجابي المفرح مكتفين بالنواحي السلبية.. هذا الجانب الإيجابي هو الانطلاق بتلك الإمكانيات والاشتياقات والرغبات لتعمل حسب الروح بذهن مستنير بمعرفة الله المحب أو قل هو انطلاقة لقوي الإنسان لتحيا في السماويات وهو بعد على الأرض هو هيام في حب الرب المصلوب وخضوع له بعمل نعمته لنحيا به متقدمين من مجد إلي مجد سالكين حسب الإنسان الجديد المعطي لنا في المعمودية بكوننا خلقه جديدة في المسيح يسوع. فالصلب مع يسوع ليس تحطيمًا للقوي بل انبعاثًا لها في شهوة الحياة معه والتمتع بالأبدية وبالتالي تكون لنا أفكار جديدة ونظرات جديدة.