DAILY VERSE
“لا يجوعون ولا يعطشون ، ولا يضربهم حر ولا شمس ، لأن الذي يرحمهم يهديهم وإلى ينابيع المياه يوردهم “ اشعياء ١٠:٤٩

 

لا يجوعون ولا يعطشون ، ولا يضربهم حر ولا شمس ، لأن الذي يرحمهم يهديهم وإلى ينابيع المياه يوردهماشعياء ١٠:٤٩

طبعا ده لا ينطبق علي حاله الابرار علي الارض لاننا في الارض هنفضل نجوع و نعطش و نفضل مقيدين بالجسد و احتياجاته 

لكن في السما نجوع و نعطش بس للمسيح و مهما نشبع منه نلاقي آفاق اخري من المتعه فيه لا تنتهي 

و بكده  مانشبعش منه أبدا 

اصله هيهدينا  لينابيع من حبه متنتهيش أبدا 

 

إذاعه اقباط العالم

DAILY SYNEXARIUM
26 برمهات 1738

اليوم 26 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر برمهات

نياحة القديسة براكسيا العذراء

فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ، وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه . فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم ، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا . فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .

وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : " لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .

ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا . آمين ..

نياحة البابا بطرس السادس ال104

فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط . فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد

وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا . فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك ( 103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس

ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م ) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.

ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير . كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر

وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة

وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات

رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7 سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.

وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الإثنين, 4-أبريل-2022 --- 26 برمهات 1738

باكر

 


امثال 8 : 1 - 11 اشعياء 43 : 10 - 28 ايوب 32 : 6 - 16

 

امثال 8 : 1 - 11

الفصل 8

1 ألعل الحكمة لا تنادي ؟ والفهم ألا يعطي صوته 
2 عند رؤوس الشواهق ، عند الطريق بين المسالك تقف 
3 بجانب الأبواب ، عند ثغر المدينة ، عند مدخل الأبواب تصرح 
4 لكم أيها الناس أنادي ، وصوتي إلى بني آدم 
5 أيها الحمقى تعلموا ذكاء ، ويا جهال تعلموا فهما 
6 اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة ، وافتتاح شفتي استقامة 
7 لأن حنكي يلهج بالصدق ، ومكرهة شفتي الكذب 
8 كل كلمات فمي بالحق . ليس فيها عوج ولا التواء 
9 كلها واضحة لدى الفهيم ، ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة 
10 خذوا تأديبي لا الفضة ، والمعرفة أكثر من الذهب المختار 
11 لأن الحكمة خير من اللآلئ ، وكل الجواهر لا تساويها 

 

 

اشعياء 43 : 10 - 28

الفصل 43

10 أنتم شهودي ، يقول الرب ، وعبدي الذي اخترته ، لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو . قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون 
11 أنا أنا الرب ، وليس غيري مخلص 
12 أنا أخبرت وخلصت وأعلمت وليس بينكم غريب . وأنتم شهودي ، يقول الرب ، وأنا الله 
13 أيضا من اليوم أنا هو ، ولا منقذ من يدي . أفعل ، ومن يرد 
14 هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل : لأجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق كلها والكلدانيين في سفن ترنمهم 
15 أنا الرب قدوسكم ، خالق إسرائيل ، ملككم 
16 هكذا يقول الرب الجاعل في البحر طريقا وفي المياه القوية مسلكا 
17 المخرج المركبة والفرس ، الجيش والعز . يضطجعون معا لا يقومون . قد خمدوا . كفتيلة انطفأوا 
18 لا تذكروا الأوليات ، والقديمات لا تتأملوا بها 
19 هأنذا صانع أمرا جديدا . الآن ينبت . ألا تعرفونه ؟ أجعل في البرية طريقا ، في القفر أنهارا 
20 يمجدني حيوان الصحراء ، الذئاب وبنات النعام ، لأني جعلت في البرية ماء ، أنهارا في القفر ، لأسقي شعبي مختاري 
21 هذا الشعب جبلته لنفسي . يحدث بتسبيحي 
22 وأنت لم تدعني يا يعقوب ، حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل 
23 لم تحضر لي شاة محرقتك ، وبذبائحك لم تكرمني . لم أستخدمك بتقدمة ولا أتعبتك بلبان 
24 لم تشتر لي بفضة قصبا ، وبشحم ذبائحك لم تروني . لكن استخدمتني بخطاياك وأتعبتني بآثامك 
25 أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي ، وخطاياك لا أذكرها 
26 ذكرني فنتحاكم معا . حدث لكي تتبرر 
27 أبوك الأول أخطأ ، ووسطاؤك عصوا علي 
28 فدنست رؤساء القدس ، ودفعت يعقوب إلى اللعن ، وإسرائيل إلى الشتائم 

 

 

ايوب 32 : 6 - 16

الفصل 32

6 فأجاب أليهو بن برخئيل البوزي وقال : أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ ، لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي 
7 قلت : الأيام تتكلم وكثرة السنين تظهر حكمة 
8 ولكن في الناس روحا ، ونسمة القدير تعقلهم 
9 ليس الكثيرو الأيام حكماء ، ولا الشيوخ يفهمون الحق 
10 لذلك قلت : اسمعوني . أنا أيضا أبدي رأيي 
11 هأنذا قد صبرت لكلامكم . أصغيت إلى حججكم حتى فحصتم الأقوال 
12 فتأملت فيكم وإذ ليس من حج أيوب ، ولا جواب منكم لكلامه 
13 فلا تقولوا : قد وجدنا حكمة . الله يغلبه لا الإنسان 
14 فإنه لم يوجه إلي كلامه ولا أرد عليه أنا بكلامكم 
15 تحيروا . لم يجيبوا بعد . انتزع عنهم الكلام 
16 فانتظرت لأنهم لم يتكلموا . لأنهم وقفوا ، لم يجيبوا بعد 

 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 38 : 9 - 9

الفصل 38

9 يارب ، أمامك كل تأوهي ، وتنهدي ليس بمستور عنك 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 12 : 1 - 12

الفصل 12

1 وابتدأ يقول لهم بأمثال : إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج ، وحفر حوض معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر 
2 ثم أرسل إلى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم 
3 فأخذوه وجلدوه وأرسلوه فارغا 
4 ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر ، فرجموه وشجوه وأرسلوه مهانا 
5 ثم أرسل أيضا آخر ، فقتلوه . ثم آخرين كثيرين ، فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا 
6 فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه ، أرسله أيضا إليهم أخيرا ، قائلا : إنهم يهابون ابني 
7 ولكن أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله فيكون لنا الميراث 
8 فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم 
9 فماذا يفعل صاحب الكرم ؟ يأتي ويهلك الكرامين ، ويعطي الكرم إلى آخرين 
10 أما قرأتم هذا المكتوب : الحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية 
11 من قبل الرب كان هذا ، وهو عجيب في أعيننا 
12 فطلبوا أن يمسكوه ، ولكنهم خافوا من الجمع ، لأنهم عرفوا أنه قال المثل عليهم . فتركوه ومضوا 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 تسالونيكي 4 : 1 - 18

الفصل 4

1 فمن ثم أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع ، أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله ، تزدادون أكثر 
2 لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع 
3 لأن هذه هي إرادة الله : قداستكم . أن تمتنعوا عن الزنا 
4 أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة 
5 لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله 
6 أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر ، لأن الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا 
7 لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة 
8 إذا من يرذل لا يرذل إنسانا ، بل الله الذي أعطانا أيضا روحه القدوس 
9 وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها ، لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضا 
10 فإنكم تفعلون ذلك أيضا لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها . وإنما أطلب إليكم أيها الإخوة أن تزدادوا أكثر 
11 وأن تحرصوا على أن تكونوا هادئين ، وتمارسوا أموركم الخاصة ، وتشتغلوا بأيديكم أنتم كما أوصيناكم 
12 لكي تسلكوا بلياقة عند الذين هم من خارج ، ولا تكون لكم حاجة إلى أحد 
13 ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين ، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم 
14 لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام ، فكذلك الراقدون بيسوع ، سيحضرهم الله أيضا معه 
15 فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب : إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ، لا نسبق الراقدين 
16 لأن الرب نفسه بهتاف ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله ، سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا 
17 ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء ، وهكذا نكون كل حين مع الرب 
18 لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 4 : 7 - 12

الفصل 4

7 فاخضعوا لله . قاوموا إبليس فيهرب منكم 
8 اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم . نقوا أيديكم أيها الخطاة ، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين 
9 اكتئبوا ونوحوا وابكوا . ليتحول ضحككم إلى نوح ، وفرحكم إلى غم 
10 اتضعوا قدام الرب فيرفعكم 
11 لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة . الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس . وإن كنت تدين الناموس ، فلست عاملا بالناموس ، بل ديانا له 
12 واحد هو واضع الناموس ، القادر أن يخلص ويهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 18 : 9 - 18

الفصل 18

9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل : لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت 
10 لأني أنا معك ، ولا يقع بك أحد ليؤذيك ، لأن لي شعبا كثيرا في هذه المدينة 
11 فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله 
12 ولما كان غاليون يتولى أخائية ، قام اليهود بنفس واحدة على بولس ، وأتوا به إلى كرسي الولاية 
13 قائلين : إن هذا يستميل الناس أن يعبدوا الله بخلاف الناموس 
14 وإذ كان بولس مزمعا أن يفتح فاه قال غاليون لليهود : لو كان ظلما أو خبثا رديا أيها اليهود ، لكنت بالحق قد احتملتكم 
15 ولكن إذا كان مسألة عن : كلمة ، وأسماء ، وناموسكم ، فتبصرون أنتم . لأني لست أشاء أن أكون قاضيا لهذه الأمور 
16 فطردهم من الكرسي 
17 فأخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع ، وضربوه قدام الكرسي ، ولم يهم غاليون شيء من ذلك 
18 وأما بولس فلبث أيضا أياما كثيرة ، ثم ودع الإخوة وسافر في البحر إلى سورية ، ومعه بريسكلا وأكيلا ، بعدما حلق رأسه في كنخريا لأنه كان عليه نذر 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 35 : 1 - 2

الفصل 35

1 لداود . خاصم يارب مخاصمي . قاتل مقاتلي 
2 أمسك مجنا وترسا وانهض إلى معونتي 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 13 : 1 - 5

الفصل 13

1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم 
2 فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا 
3 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون 
4 أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم ، أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم 
5 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

DAILY CONTEMPLATION
ما بين البشاشة والكآبة

" أسرّ وأفرح معكم أجمعين " ( فيلبى 2 : 17  )

 + الشخص المسيحى الممتلئ بالروح القدس ، يمتلئ أيضاً بالفرح والسرور ، والهناء والسعادة والإبتهاج ، والبشاشة الدائمة ، وهى دليل الفرح الداخلى ، فى القلب المُحب والحنون والمتضع ( غل 5 : 22 ) ، والمرتبط بكل وسائط النعمة والحكمة ، على نقيض الإكتئاب والحزن الشديد ، الضار للنفس والناس ، والجالب الغضب من الرب ومن كل الناس

 + وصاحب الوجه البشوش يشع السلام من حولِه ، وليس داخل نفسه فقط ، بل تظهر التعزية والفرح الداخلى ، فى قلوب النفوس الحزينة ، التى تستمع بحكمة إلى كلمات النعمة ، التى يرسلها الروح القدس لهم على فمه المبارك 

+ أما الشخص " الكئيب " فهو شرير وعديم الإيمان وبعيد عن مصادر الفرح الروحى ، ولا تستطيع كل وسائل العالم الصناعية أن تُبعد عنه كآبته 

 + وتظهر علامات الحزن على وجهه ، مع الضجر والتذمر ، والزهق والقرف والغم والأنطواء ( 2 كو 2 : 4 ) . وهو فاقد الرجاء ، وكثير التبرم والشكوى ، وقد يلجأ " للإدمان " للنسيان ، لكن للأسف بدون جدوى ، بل يجلب مزيداً من الهموم طول اليوم 

 + أما البشوش فهو هادئ مطمئن ، يبعث الطمأنينة والرجاء والسلام ، فى قلوب الآخرين ، كما فعل القديس أنبا أنطونيوس دائماً 

+ ويقول قداسة البابا شنودة الثالث : " إن البشوش لا يعيش فى التعب الحاضر ، إنما بالرجاء يعيش فى الفرح المُقبل ، وإن لم يعش سعيداً فى الواقع ، يعيش فرحاناً فى الخيال والأحلام ، وانتظار تحقيق وعود الله ، وبالإتكال الكامل عليه " 

 + وترتبط البشاشة بالزُهد فى الماديات ، فلا يحزن على فقدان شئ مادى ، ولا يشتهى أن يكون له ما لدى الغير من كماليات ، بل يفرح بالله ، أكثر من عطاياه ، وبالتالى فلا يتعب من الحقد والحسد والغيرة والكراهية ، بل يفرح بما لدى الناس ، ويشكر الله عليه معهم 

 + والشخص البشوش يشيع جواً من البهجة والمرح والفرح ، والسلام والأمان ، ويُنسى الناس أحزانهم ، ويساعد على حل مشاكلهم ، بكل ما يستطيع من مُساندة ، ويعطى تفسيراً مُريحاً ، وأخباراً سارة ، لا ضارة ، ولا مُعثرة ، أو مُجلبة للهموم الدائمة 

 + والشخص الكئيب يحمل همومه ، ويفكر فيها ليل نهار ، وكل وقته ، أما البشوش فيتركها كلها لله ، لكى يحملها عنه ، لأنه يثق فى وعده لثقيلى الأحمال ( مت 11 : 28 ) . فهل يكون هذا سلوكنا ؟! 

 + والبشوش يبحث عن الحل العملى ، أو البديل المناسب ، ولا يتجمد عند موقف سلبى ، ويكتم همه ، بل يبوح به سريعاً لأب اعترافه ، أولإنسان حكيم ( مرشد روحى ) ، يستطيع أن يُرشده لحل مناسب ، يُريح قلبه 

 + والكئيب يقول مع القديس توما : " نذهب ونموت مع لعازر " ( يو 11 : 16 ) ، بينما يقول البشوش مع المسيح : " لعازر حبيبنا قد نام " (يو 11 : 11 ) 

لا حظوا أسلوب توما ، وأسلوب السيد المسيح ، الذى خفف من كلمة " مات " لأنه لا يُريد أن يُحزن الناس 

 + فافرحوا ( يا أخوتى وأخواتى ) بالرب وبعشرته دائما ً، تتمتعون بالبشاشة ، فيرضى عنك الله ويًحبك الناس