DAILY VERSE
“من آمن بي ، كما قال الكتاب ، تجري من بطنه أنهار ماء حي” يوحنا ٣٨:٧

 

من آمن بي ، كما قال الكتاب ، تجري من بطنه أنهار ماء حييوحنا ٣٨:٧ 

 

 

  نجد ان  مصدر كل عطيه ونعمه وهبه هو الإيمان وهو عمل المسيح بالروح القدس فى النفس التى تؤمن به فيصير نبع المسيح فيها تيار لآ يتوقف نتذكر حديث السيد المسيح مع المرأه السامريه صار هذا الأمر فالايمان بالمسيح وفبول عطيه الروح القدس الذى سيرسله الاب بأسم يسوع المسيح لكل من أمن به فهنا عندما تتحدث الكنيسه عن الايمان فهى تطلب الإيمان العملى وليس الإيمان النظرى كأيمان الكتبه والفريسين او حتى إيمان الشياطين بل كما قال السيد المسيح كل من أمن بى ويعمل وصاياى له حياة ابديه واقيمهفى اليوم الاخير

 

DAILY SYNEXARIUM
26 بشنس 1740

اليوم 26 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر بشنس

استشهاد توما الرسول

في مثل هذا اليوم استشهد القديس توما الرسول الذي يقال له التوأم . ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3).

وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29)

وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته .

ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الأثنين, 3 يونية 2024 --- 26 بشنس 1740

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 42 : 5

الفصل 42

5 لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ارتجي الله ، لأني بعد أحمده ، لأجل خلاص وجهه 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 9 : 21 - 43

الفصل 9

21 فسأل أباه : كم من الزمان منذ أصابه هذا ؟ فقال : منذ صباه 
22 وكثيرا ما ألقاه في النار وفي الماء ليهلكه . لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا 
23 فقال له يسوع : إن كنت تستطيع أن تؤمن . كل شيء مستطاع للمؤمن 
24 فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال : أومن يا سيد ، فأعن عدم إيماني 
25 فلما رأى يسوع أن الجمع يتراكضون ، انتهر الروح النجس قائلا له : أيها الروح الأخرس الأصم ، أنا آمرك : اخرج منه ولا تدخله أيضا 
26 فصرخ وصرعه شديدا وخرج . فصار كميت ، حتى قال كثيرون : إنه مات 
27 فأمسكه يسوع بيده وأقامه ، فقام 
28 ولما دخل بيتا سأله تلاميذه على انفراد : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه 
29 فقال لهم : هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم 
30 وخرجوا من هناك واجتازوا الجليل ، ولم يرد أن يعلم أحد 
31 لأنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم : إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث 
32 وأما هم فلم يفهموا القول ، وخافوا أن يسألوه 
33 وجاء إلى كفرناحوم . وإذ كان في البيت سألهم : بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق 
34 فسكتوا ، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم 
35 فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم : إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل 
36 فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم 
37 من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني 
38 فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم ، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا ، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا 
39 فقال يسوع : لا تمنعوه ، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا 
40 لأن من ليس علينا فهو معنا 
41 لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره 
42 ومن أعثر أحد الصغار المؤمنين بي ، فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر 
43 وإن أعثرتك يدك فاقطعها . خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم ، إلى النار التي لا تطفأ 

والمجد لله دائماً. 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 118 : 16 - 17

الفصل 118

16 يمين الرب مرتفعة . يمين الرب صانعة ببأس 
17 لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمال الرب 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 4 : 30 - 34

الفصل 4

30 وقال : بماذا نشبه ملكوت الله ؟ أو بأي مثل نمثله 
31 مثل حبة خردل ، متى زرعت في الأرض فهي أصغر جميع البزور التي على الأرض 
32 ولكن متى زرعت تطلع وتصير أكبر جميع البقول ، وتصنع أغصانا كبيرة ، حتى تستطيع طيور السماء أن تتآوى تحت ظلها 
33 وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا 
34 وبدون مثل لم يكن يكلمهم . وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 4 : 4 - 9

الفصل 4

4 أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين 
5 وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا 
6 كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال 
7 طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم 
8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية 
9 أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 3 : 21 - 24

الفصل 3

21 أيها الأحباء ، إن لم تلمنا قلوبنا ، فلنا ثقة من نحو الله 
22 ومهما سألنا ننال منه ، لأننا نحفظ وصاياه ، ونعمل الأعمال المرضية أمامه 
23 وهذه هي وصيته : أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية 
24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه . وبهذا نعرف أنه يثبت فينا : من الروح الذي أعطانا 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 7 : 37 - 41

الفصل 7

37 هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل : نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم . له تسمعون 
38 هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية ، مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سيناء ، ومع آبائنا . الذي قبل أقوالا حية ليعطينا إياها 
39 الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين له ، بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم إلى مصر 
40 قائلين لهارون : اعمل لنا آلهة تتقدم أمامنا ، لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه 
41 فعملوا عجلا في تلك الأيام وأصعدوا ذبيحة للصنم ، وفرحوا بأعمال أيديهم 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.