DAILY VERSE
“فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي حِينِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ، وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يُفْلِحُ.” مزامير ٣:١

مع تكرار المواسم الكنسيه علي الانسان المسيحي من صوم كبير و أسبوع الام يليه الخماسين و هكذا ...يصل الانسان لمرحله يشعر فيها احيانا بالملل او علي الأقل يشعر بأن متعته بالطقوس و بالمواسم لم تعد كما سبق و هو صغير بيمارس الطقوس دي لأول مره 

لكن المسيحي في الحياه دي زي الشجره اللي سايبه نفسها للكنيسه المنقاده بالروح القدس  مجاري المياه التي لا تنبض و تفضل كل يوم تتطلع ثمر و و ورقها مايدبلش أبدا ...اوعي شيطان الملل يسيطر عليك و تأكد انك طول ما انت شجره مورقه مثمره هتفضل تتحارب 

إذن استمتع بالطقوس و بالكنيسه و بحاضرها و اتعلَّم من ماضيها و جدّد شبابك كل يوم بعبادك للمسيح بحب بلا تواني 

 Copt4G

DAILY SYNEXARIUM
23 برمودة 1739

ليوم 23 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

23- اليوم الثالث والعشرين - شهر برمودة

استشهاد مار جرجس الرومانى

في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته .

ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة .

وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر " . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .

وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الأثنين, 1 مايو 2023

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 111 : 1 - 2

الفصل 111

1 هللويا . أحمد الرب بكل قلبي في مجلس المستقيمين وجماعتهم 
2 عظيمة هي أعمال الرب . مطلوبة لكل المسرورين بها 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 6 : 16 - 23

الفصل 6

16 ولما كان المساء نزل تلاميذه إلى البحر 
17 فدخلوا السفينة وكانوا يذهبون إلى عبر البحر إلى كفرناحوم . وكان الظلام قد أقبل ، ولم يكن يسوع قد أتى إليهم 
18 وهاج البحر من ريح عظيمة تهب 
19 فلما كانوا قد جذفوا نحو خمس وعشرين أو ثلاثين غلوة ، نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة ، فخافوا 
20 فقال لهم : أنا هو ، لا تخافوا 
21 فرضوا أن يقبلوه في السفينة . وللوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها 
22 وفي الغد لما رأى الجمع الذين كانوا واقفين في عبر البحر أنه لم تكن هناك سفينة أخرى سوى واحدة ، وهي تلك التي دخلها تلاميذه ، وأن يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم 
23 غير أنه جاءت سفن من طبرية إلى قرب الموضع الذي أكلوا فيه الخبز ، إذ شكر الرب 

والمجد لله دائماً. 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 111 : 3 - 4

الفصل 111

3 جلال وبهاء عمله ، وعدله قائم إلى الأبد 
4 صنع ذكرا لعجائبه . حنان ورحيم هو الرب 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 6 : 24 - 33

الفصل 6

24 فلما رأى الجمع أن يسوع ليس هو هناك ولا تلاميذه ، دخلوا هم أيضا السفن وجاءوا إلى كفرناحوم يطلبون يسوع 
25 ولما وجدوه في عبر البحر ، قالوا له : يا معلم ، متى صرت هنا 
26 أجابهم يسوع وقال : الحق الحق أقول لكم : أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات ، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم 
27 اعملوا لا للطعام البائد ، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان ، لأن هذا الله الآب قد ختمه 
28 فقالوا له : ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله 
29 أجاب يسوع وقال لهم : هذا هو عمل الله : أن تؤمنوا بالذي هو أرسله 
30 فقالوا له : فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك ؟ ماذا تعمل 
31 آباؤنا أكلوا المن في البرية ، كما هو مكتوب : أنه أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا 
32 فقال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء ، بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء 
33 لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 2 : 19 - 3 : 10

الفصل 2

19 فلستم إذا بعد غرباء ونزلا ، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله 
20 مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية 
21 الذي فيه كل البناء مركبا معا ، ينمو هيكلا مقدسا في الرب 
22 الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا ، مسكنا لله في الروح 

الفصل 3

1 بسبب هذا أنا بولس ، أسير المسيح يسوع لأجلكم أيها الأمم 
2 إن كنتم قد سمعتم بتدبير نعمة الله المعطاة لي لأجلكم 
3 أنه بإعلان عرفني بالسر . كما سبقت فكتبت بالإيجاز 
4 الذي بحسبه حينما تقرأونه ، تقدرون أن تفهموا درايتي بسر المسيح 
5 الذي في أجيال أخر لم يعرف به بنو البشر ، كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح 
6 أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل 
7 الذي صرت أنا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته 
8 لي أنا أصغر جميع القديسين ، أعطيت هذه النعمة ، أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى 
9 وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح 
10 لكي يعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات ، بواسطة الكنيسة ، بحكمة الله المتنوعة 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 5 : 10 - 20

الفصل 5

10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله كاذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه 
11 وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه 
12 من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة 
13 كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله 
14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا 
15 وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا ، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه 
16 إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت ، يطلب ، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت . توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب 
17 كل إثم هو خطية ، وتوجد خطية ليست للموت 
18 نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ ، بل المولود من الله يحفظ نفسه ، والشرير لا يمسه 
19 نعلم أننا نحن من الله ، والعالم كله قد وضع في الشرير 
20 ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق . ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح . هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 20 : 1 - 12

الفصل 20

1 وبعدما انتهى الشغب ، دعا بولس التلاميذ وودعهم ، وخرج ليذهب إلى مكدونية 
2 ولما كان قد اجتاز في تلك النواحي ووعظهم بكلام كثير ، جاء إلى هلاس 
3 فصرف ثلاثة أشهر . ثم إذ حصلت مكيدة من اليهود عليه ، وهو مزمع أن يصعد إلى سورية ، صار رأي أن يرجع على طريق مكدونية 
4 فرافقه إلى أسيا سوباترس البيري ، ومن أهل تسالونيكي : أرسترخس وسكوندس وغايوس الدربي وتيموثاوس . ومن أهل أسيا : تيخيكس وتروفيمس 
5 هؤلاء سبقوا وانتظرونا في ترواس 
6 وأما نحن فسافرنا في البحر بعد أيام الفطير من فيلبي ، ووافيناهم في خمسة أيام إلى ترواس ، حيث صرفنا سبعة أيام 
7 وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا ، خاطبهم بولس وهو مزمع أن يمضي في الغد ، وأطال الكلام إلى نصف الليل 
8 وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها 
9 وكان شاب اسمه أفتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق . وإذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا ، غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة إلى أسفل ، وحمل ميتا 
10 فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلا : لا تضطربوا لأن نفسه فيه 
11 ثم صعد وكسر خبزا وأكل وتكلم كثيرا إلى الفجر . وهكذا خرج 
12 وأتوا بالفتى حيا ، وتعزوا تعزية ليست بقليلة 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 111 : 9 - 10

الفصل 111

9 أرسل فداء لشعبه . أقام إلى الأبد عهده . قدوس ومهوب اسمه 
10 رأس الحكمة مخافة الرب . فطنة جيدة لكل عامليها . تسبيحه قائم إلى الأبد 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 6 : 35 - 45

الفصل 6

35 فقال لهم يسوع : أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلي فلا يجوع ، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا 
36 ولكني قلت لكم : إنكم قد رأيتموني ، ولستم تؤمنون 
37 كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا 
38 لأني قد نزلت من السماء ، ليس لأعمل مشيئتي ، بل مشيئة الذي أرسلني 
39 وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني : أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا ، بل أقيمه في اليوم الأخير 
40 لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني : أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير 
41 فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال : أنا هو الخبز الذي نزل من السماء 
42 وقالوا : أليس هذا هو يسوع بن يوسف ، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه ؟ فكيف يقول هذا : إني نزلت من السماء 
43 فأجاب يسوع وقال لهم : لا تتذمروا فيما بينكم 
44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير 
45 إنه مكتوب في الأنبياء : ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 
DAILY CONTEMPLATION
ملابس الخدمة

+ ملابس الخدمة متنوعة , و تشير الى اختلاف اعمال ذوى الرتب الكنوتية . فملابس الشماس تختلف عن الكاهن , تختلف عن الاسقف , تختلف عن الاب البطريرك . و ان كانت هذه الملابس كلها تشير الى مجد المخدوم ( الله ) الذى تشتهى الملائكة ان تراه . و هى امتداد ايضا لملابس الكهنة المجيدة فى العهد القديم لتليق بخدمة بيت الرب و مجده الكاهن فيه . 

و سوف نتحدث باختصار عن اهم هذه الملابس : -

+ التونية : هى ثوب أبيض طويل حتى القدمين , يشترك فيه جميع خدام المذبح من كبيرهم الى صغيرهم . وهى تشير الى " الطهارة و الفضيلة " التى يتحلى بها خدام الذبيحة , و كذلك الى " حلة المجد " التى يتشح بها السيد المسيح له المجد فيه ( رؤ 1 : 13 ) .

+ البدرشيل : معناه فى اليونانية " ما يعلق فى العنق " . و سمى كذلك لان قديما كان يصنع على هيئة شكل مثلث الزاويا يعلق فى العنق . و هو خاص يالشمامسة على اختلاف دراجتهم و ان اختلفت طريقة لبسه . فالبعض ( الأبصلتس - الأغنسطس ) يلبسونه على هيئه " صليب على الكتف " , اما البعض الاخر ( الأبوذياكون - الذياكون - الأرشيذياكون ) يلبسونه على هيئه " صليب على الظهر " اشارة الى " حمل الصليب و الطرفان المتدليان كأجنحة الملائكة " . 

+ الصدر او الصدرة : كان يلبسها قديما هارون الكاهن (خر 28 ) . و هو عبار عن ثوب له فتحة فى اعلاه يلبس فى العنق و يتدلى الى الامام فقط و هو خاص بالدرجات الكهنوتية . يذكر الكاهن بالحبل الذى جعل فى عنق السيد المسيح له المجد . الصدرة الخاصة بالاب البطريرك يرسم عليها صور الرسل الأثنى عشر اشارة الى انه خليفتهم يسير على اساسهم . 

+ الطيلسانة : غطاء للراس يلبس على شكل تاج , و يشير الى " ثوب البر " . و يذكر الكاهن بضرورة " اليقظة الروحية " , و الانتباه اثناء الخدمة " مقتدين بقول بولس الرسول لابسين خوذة الخلاص " . 

+ الشملة : تستخدم للرهبان حاليا , بدلا من الطيلسانة للكهنة المتزوجين. و هي عبارة عن قطعة قماش طويلة مرسوم عليها صلبان , و توضع على الراس .