DAILY VERSE
“لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم” متي ٣٣:٦

ي من الآيات المحفوظة من صغرنا و اللي بتتكرر في عظات كثيره و علي قد ما سمعناها علي قد ما بنحس بصعوبتها

في ناس عايزه ربنا علشان يجيب الصحه و المال و الراحه

ربنا بالنسبة لهم وسيله مش هدف

دول حاله اصعب من اللي حاطين ربنا هدف لكن هدف رقم ٣ او ٤

هدفهم الاول غني بكل الطرق المشروعه و الغير مشروعه

او الراحه حتي لو ده علي حساب تعب الغير

او هدفهم الاول الشهره حتي مش مهم شهره في ايه ...الشهره و خلاص ....حتي لو بالخطيه و ربنا لسه رقم ٣-٤ او حتي ١٠

كل ده مينفعش....ربنا لا يقبل برقم ٢

كل طلباتك في الصلاه لازم تيجي بعد ربنا

اطلب نجاح ولادك و صحتك و استقرارك و .....بعد ملكوت الله

متقفش قدام الملك و تطلب طلبات ارضيه

اطلب من الملك الملكوت و طلبات ميحققهاش غيره

ركز دائماً ان اول طلبه في صلاتك تكون

"يارب اديني اني أكون معاك في السماء يارب اديني الملكوت "

إذاعه اقباط العالم

DAILY SYNEXARIUM
22 أمشير 1741

اليوم 22 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

22- اليوم الثانى والعشرين - شهر أمشير

استشهاد القديس ماروتا اسقف ميافرقين

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس ماروتا أسقف ميافرقين ونقل أعضاء القديسين الذين استشهدوا بها ايام دقلديانوس. وكان ماروتا رجلا عالما فاضلا ولذلك وقع اختبار الملك الكبير ثاؤدسيوس أبو اركاديوس واونوريوس ، لإرساله إلى ملك الفرس لمفاوضته في أمر الهدنة التي كانا يرغبان في توقيعها . فاكرم سابور الملك وقادته ، واسكنه في قصر ملكي ولما علم ماروتا إن للملك ابنة مجنونة طلب إحضارها إليه وصلي عليها فبرئت وفرح سابور بذلك وزاد في إكرامه فطلب القديس من الملك أجساد القديسين الذي استشهدوا في بلاد فارس يأذن له بذلك فأخذها وبني لها كنيسة ثم حصنا كبيرا حولها . وفيما بعد بنيت مدينة داخل ذلك الحصن دعوها باسمه ماروتا . وبعد إن أتم عمله عاد إلى الملك ثاؤدسيوس وأتقام إلى إن تنيح برومية .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

DAILY KATEMAROS
Readings for Saturday of first week of Great Lent

 

قراءات السبت من الأسبوع من الصوم الكبير

 


 

باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 119 : 57 - 58

الفصل 119

57 نصيبي الرب ، قلت لحفظ كلامك
58 ترضيت وجهك بكل قلبي . ارحمني حسب قولك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 5 : 25 - 37

الفصل 5

25 كن مراضيا لخصمك سريعا مادمت معه في الطريق ، لئلا يسلمك الخصم إلى القاضي ، ويسلمك القاضي إلى الشرطي ، فتلقى في السجن
26 الحق أقول لك : لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير
27 قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تزن
28 وأما أنا فأقول لكم : إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه
29 فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك ، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم
30 وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك ، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم
31 وقيل : من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق
32 وأما أنا فأقول لكم : إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني ، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني
33 أيضا سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تحنث ، بل أوف للرب أقسامك
34 وأما أنا فأقول لكم : لا تحلفوا البتة ، لا بالسماء لأنها كرسي الله
35 ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه ، ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم
36 ولا تحلف برأسك ، لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء
37 بل ليكن كلامكم : نعم نعم ، لا لا . وما زاد على ذلك فهو من الشرير

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 12 : 1 - 21

الفصل 12

1 فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ، عبادتكم العقلية
2 ولا تشاكلوا هذا الدهر ، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم ، لتختبروا ما هي إرادة الله : الصالحة المرضية الكاملة
3 فإني أقول بالنعمة المعطاة لي ، لكل من هو بينكم : أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي ، بل يرتئي إلى التعقل ، كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان
4 فإنه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة ، ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد
5 هكذا نحن الكثيرين : جسد واحد في المسيح ، وأعضاء بعضا لبعض ، كل واحد للآخر
6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا : أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان
7 أم خدمة ففي الخدمة ، أم المعلم ففي التعليم
8 أم الواعظ ففي الوعظ ، المعطي فبسخاء ، المدبر فباجتهاد ، الراحم فبسرور
9 المحبة فلتكن بلا رياء . كونوا كارهين الشر ، ملتصقين بالخير
10 وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية ، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة
11 غير متكاسلين في الاجتهاد ، حارين في الروح ، عابدين الرب
12 فرحين في الرجاء ، صابرين في الضيق ، مواظبين على الصلاة
13 مشتركين في احتياجات القديسين ، عاكفين على إضافة الغرباء
14 باركوا على الذين يضطهدونكم . باركوا ولا تلعنوا
15 فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين
16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا ، غير مهتمين بالأمور العالية بل منقادين إلى المتضعين . لا تكونوا حكماء عند أنفسكم
17 لا تجازوا أحدا عن شر بشر . معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس
18 إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس
19 لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ، بل أعطوا مكانا للغضب ، لأنه مكتوب : لي النقمة أنا أجازي ، يقول الرب
20 فإن جاع عدوك فأطعمه . وإن عطش فاسقه . لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه
21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 1 : 1 - 12

الفصل 1

1 يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات
2 احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
3 عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا
4 وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء
5 وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له
6 ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه
7 فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب
8 رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه
9 وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه
10 وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول
11 لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه
12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 21 : 27 - 39

الفصل 21

27 ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم ، رآه اليهود الذين من أسيا في الهيكل ، فأهاجوا كل الجمع وألقوا عليه الأيادي
28 صارخين : يا أيها الرجال الإسرائيليون ، أعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع ، حتى أدخل يونانيين أيضا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس
29 لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسي ، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل
30 فهاجت المدينة كلها ، وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل . وللوقت أغلقت الأبواب
31 وبينما هم يطلبون أن يقتلوه ، نما خبر إلى أمير الكتيبة أن أورشليم كلها قد اضطربت
32 فللوقت أخذ عسكرا وقواد مئات وركض إليهم . فلما رأوا الأمير والعسكر كفوا عن ضرب بولس
33 حينئذ اقترب الأمير وأمسكه ، وأمر أن يقيد بسلسلتين ، وطفق يستخبر : ترى من يكون ؟ وماذا فعل
34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر في الجمع . ولما لم يقدر أن يعلم اليقين لسبب الشغب ، أمر أن يذهب به إلى المعسكر
35 ولما صار على الدرج اتفق أن العسكر حمله بسبب عنف الجمع
36 لأن جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين : خذه
37 وإذ قارب بولس أن يدخل المعسكر قال للأمير : أيجوز لي أن أقول لك شيئا ؟ فقال : أتعرف اليونانية
38 أفلست أنت المصري الذي صنع قبل هذه الأيام فتنة ، وأخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة
39 فقال بولس : أنا رجل يهودي طرسوسي ، من أهل مدينة غير دنية من كيليكية . وألتمس منك أن تأذن لي أن أكلم الشعب

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

السنكسار

اليوم 22 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

22- اليوم الثانى والعشرين - شهر أمشير

نياحة القديس ماروتا اسقف ميافرقين

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس ماروتا أسقف ميافرقين ونقل أعضاء القديسين الذين استشهدوا بها ايام دقلديانوس. وكان ماروتا رجلا عالما فاضلا ولذلك وقع اختيار الملك الكبير ثاؤدسيوس أبو اركاديوس واونوريوس ، لإرساله إلى ملك الفرس لمفاوضته في أمر الهدنة التي كانا يرغبان في توقيعها . فاكرمه سابور الملك وقادته ، واسكنه في قصر ملكي ولما علم ماروتا إن للملك ابنة مجنونة طلب إحضارها إليه وصلي عليها فبرئت وفرح سابور بذلك وزاد في إكرامه فطلب القديس من الملك أجساد القديسين الذي استشهدوا في بلاد فارس يأذن له بذلك فأخذها وبني لها كنيسة ثم حصنا كبيرا حولها . وفيما بعد بنيت مدينة داخل ذلك الحصن دعوها باسمه ماروتا . وبعد إن أتم عمله عاد إلى الملك ثاؤدسيوس وأقام إلى إن تنيح برومية .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 5 : 1 - 2

الفصل 5

1 لإمام المغنين على ذوات النفخ . مزمور لداود . لكلماتي أصغ يارب . تأمل صراخي
2 استمع لصوت دعائي يا ملكي وإلهي ، لأني إليك أصلي

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 5 : 38 - 48

الفصل 5

38 سمعتم أنه قيل : عين بعين وسن بسن
39 وأما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشر ، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا
40 ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا
41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين
42 من سألك فأعطه ، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده
43 سمعتم أنه قيل : تحب قريبك وتبغض عدوك
44 وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
45 لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات ، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ، ويمطر على الأبرار والظالمين
46 لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم ، فأي أجر لكم ؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك
47 وإن سلمتم على إخوتكم فقط ، فأي فضل تصنعون ؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا
48 فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

DAILY CONTEMPLATION
قدسوا الصوم

قدسوا الصوم

معنى عبارة قدسوا صوما
 
كلمة " تقديس" كانت في أصلها اليوناني تعنى التخصيص، فلما قال الرب لموسى" قدس لي كل بكر كل فاتح رحم...إنه لي"(خر2:13) كان يعنى خصص لي هؤلاء الأبكار فلا يصيرون لغرض آخر:أبكار البهائم كانت تقدم ذبائح... والثياب المقدسة هي المخصصة للرب لخدمة الكهنوت.وفى هذا قال الرب لموسى النبي" فيصنعون ثيابا مقدسة لهرون أخيك ولبنيه ليكهن لي"(خر5:28)، بهذه تكون المقدسات هي المخصصات للرب وهكذا تقديس الصوم معناه تخصيصه للرب فتكون أيام الصوم مقدسة أي مخصصة للرب هي أيام ليست من نصيب العالم ولكنها نصيب الرب قدس للرب ولهذا وضح الوحي الإلهي هذا المعنى بقوله" قدسوا صوما نادوا باعتكاف" لأن الاعتكاف يليق بتقديس الصوم للرب أي بتخصيصه له.
ما هو هدف صومك؟
 
لماذا نصوم؟ماهوهدفنا من الصوم؟
 
بناء على هدف الإنسان تتحدد وسيلته وأيضا بناء على الهدف النتيجة. 
 
هل نحن نصوم لمجرد أن الطقس هكذا؟
 
لمجرد أنه ورد في القطمارس أو التقويم (النتيجة) أن الصوم قد بدأ أو قد أعلنت الكنيسة هذا الأمر؟ إذن فالعامل القلبي الجوانى غير متكامل...طبعا طاعة الكنيسة أمر لازم ولكننا حينما نطيع الوصية ينبغي أن نطيعها في روحانية وليس في سطحية... وإن كانت الكنيسة قد رتبت لتا هذا الصوم فقد رتبته من أجل العمق الروحي الذي فيه .
 
فما هو هذا العمق الروحي ؟وما هدفنا من الصوم؟
 
هل هدفنا هو مجرد حرمان الجسد وإذلاله؟
 
في الواقع إن حرمان الجسد ليس فضيلة إنما هو مجرد وسيلة لفضيلة وهى أن تأخذ الروح مجالها .فهل نقتصر على الوسيلة أم ندخل في الهدف منها وهو إعطاء الروح مجالها؟...
 

 

ما أكثر الأهداف الخاطئة التي تقف أمام الإنسان في صومه! فقد يصوم البعض لمجرد أن يرضى عن نفسه لكي يشعر أنه إنسان بار يسلك في الوسائط الروحية ولا يقتصر في أية وصية ... أو قد يصوم لكي ينال مديحا من الناس في صومه أو في درجة صومه...وهكذا يدخل في مجال المجد الباطل أي يدخل في الخطية !