
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، اجتماعاً بطلب من مندوب فلسطين، يستمع خلاله إلى إحاطة لمستجدات الوضع في غزة، تليها مشاورات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن.
وطالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، المجلس بأن يتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك فيما دخلت الهدنة في غزة حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد بعد جولة تصعيد بين الجانبين استمرت عدة أيام.
ودخلت شاحنات وقود قطاع غزة، الاثنين، مع إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بعد التوصل إلى هدنة. وعبرت الشاحنات من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم في جنوب غزة، بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، منهيا مواجهة دامية استمرت ثلاثة أيام سقط فيها 44 قتيلا، بينهم 15 طفلا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وشهدت الساعات الأخيرة قبل الهدنة تصعيداً مع قصف إسرائيلي لموقعين في قطاع غزة وإطلاق حركة الجهاد دفعات من الصواريخ باتجاه مطار تل أبيب ومطار بن غوريون ومستوطنات محيط غزة ووسط إسرائيل.
أما مصر، راعية الهدنة، فأكدت في بيان ضرورة وقف إطلاق النار بشكل شامل والتزامها العمل على إطلاق سراح الأسيرين خالد عواودة وبسام السعدي.
من جهته، رحب البيت الأبيض بإعلان الهدنة، وطالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان جميع الأطراف بتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مضيفاً أن واشنطن عملت خلال الـ 72 ساعة التي سبقت إعلان الهدنة، مع مسؤولين في المنطقة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر وقطر والأردن لتشجيع الجانبين للتوصل للهدنة.