قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن هناك ثقة كبيرة في السعودية لقيادة العملية التفاوضية التي شهدتها دول منظمة التعاون الخليجي في قمة العلا، التي شهدتها السعودية، أمس الثلاثاء.
وقال قرقاش، في تصريحاته لقناة «سي إن إن»: «الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعا، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق».
وقال: «وضعنا ثقتنا في السعوديين وفي قيادة هذه العملية من المفاوضات وثقتنا مبررة، إن الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل، والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعاً بما في ذلك التطرف، الإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق، ونتطلع إلى الأمام بحماس، وذلك الأمر سيتم بشفافية».
وردا على سؤال المذيعة عما حدث للائحة الـ13 مطلبا التي وضعتها الدول الأربع، منها على سبيل المثال إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص تعاون الدوحة مع إيران، هل تم إسقاط هذه المطالب؟، قال قرقاش: «وجهة نظري، وقلنا ذلك دائما، إن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضا وهي عضو في جامعة الدول العربية».
وتابع: «هذا ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة، وأعتقد أننا راضون جدا عن هذا، ونريد البناء عليه، ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيدا وتتطلع للمستقبل بانسجام تام، نحن راضون عن هذا ونريد البناء عليه وننظر للمستقبل دائماً لما فيه مصلحة الجميع».