التقى دكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، "جونتر زاوتر" مستشار الأمن القومى بالمستشارية الألمانية، وذلك خلال زيارته الثنائية إلى برلين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبدالعاطي ثمن خلال اللقاء العلاقات المتميزة التي تربط مصر وألمانيا في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن إطلاق آلية للتشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية خلال هذه الزيارة يعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة فى الارتقاء بمستوى التعاون الثنائى
وأكد أن ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء لمصر، معربًا عن التطلع لاستمرار دعم هذه الشراكة وتعزيزها خلال الفترة المقبلة.
واستعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من تقدم على الصعيد الاقتصادى والبنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مرحبًا بإسهامات الشركات الألمانية في دعم هذه الجهود، مؤكدا الحرص على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأعرب عن التطلع لجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية، وتوطين الصناعات، وفي مقدمتها صناعة السيارات، أخذًا في الاعتبار التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب.
وأوضح الوزير عبدالعاطي أهمية استمرار وتطوير الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتصدي لظاهرة تغير المناخ، فضلًا عن التأكيد على أهمية استمرار مشاركة الشركات الألمانية في مشروعات تطوير البنية التحتية في مصر.
وتطرق إلى أهمية التعاون في مجال انتقال العمالة الماهرة الذى يمثل فرصة مهمة لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البلدين.
وتطرق اللقاء إلى عدد من التطورات الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع وزير الخارجية المسئول الألماني على الجهود المصرية الحثيثة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب فى غزة، مشددًا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803، وسرعة نشر قوة الاستقرار الدولية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار.
وحرص على استعراض التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معربًا عن التطلع للمشاركة الفعالة الألمانية في المؤتمر، بما يسهم في دعم جهود الإغاثة والتنمية وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.