شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الاثنين، في احتفال الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء جروب "المحبة لا تسقط أبدًا"، بحضور الأستاذ الدكتور عياد نظير، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والقس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والشيخ أسامة السروجي، مدير عام الأوقاف بالمقطم، والقس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم ورئيس جروب المحبة.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي - خلال كلمته - إن فريق المحبة لا تسقط أبدًا نموذج حيّ معبر عن العيش المشترك في المجتمع، ونشكر الله لأن النموذج المصري غني بالمحبة وقوي ومرن استوعب كافة الصدمات والتحديات من أجل حفظ السلام والتماسك المجتمعي".
من جانبه، أكد الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن المحبة واحدة من المسائل والقضايا الهامة التي تؤدي إلى رضا الله عز وجل، فالقرآن الكريم أكد أن المحبة كانت اللغة الواضحة التي وجهها عز وجل للمؤمنين، واتفاق الشرائع السماوية على أن المحبة هي الوصول للقلب، والسيد المسيح قال أحسنوا إلى مبغضيكم والقرآن أكد على أن ندفع بالتي هى أحسن".
بدوره، قال نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي إن التعاون بين أفراد المجتمع يجعل الفكر أعمق وأكثر صلابة، فالتعايش معًا له قواعد يحققها السلام والاحترام، فالسلام أحد سمات العيش المشترك، فالأديان جميعًا تدعو السلام والعيش معًا" .
فيما رحب القس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، برئيس الطائفة الإنجيلية وأمين البحوث الإسلامية وجميع الحضور.
بينما نوه رئيس فريق المحبة الذي أسسته الكنيسة والذي يضم عددًا من المشايخ والقساوسة خلال كلمته بالاحتفال "قامت المجموعة على أكتاف المخلصين والمحبين من المصريين، ونتطلع إلى التركيز على الشباب ونستهدف المهمشين وعنواننا كيف تصل المحبة للجميع"، موجها الشكر لكل مؤسسي جروب المحبة، مؤكدًا "أن مصر تجمعنا وتعيش فينا بالمحبة التي لا تسقط أبدًا".
وقال الشيخ أسامة السروجي، مدير عام الأوقاف بالمقطم "إن الله رفع مصر فى التوراة والإنجيل والقرآن الكريم"، موضحًا "أن المسجد والكنيسة هدفهما فقط نشر المحبة ولا يوجد أي دين من الأديان لا يدعو للمحبة ورسالات الأنبياء كلهم تدعو للمحبة".
كما قدم فقرات الاحتفال الإعلامي جورج رشاد، وشارك بالحضور عدد من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية، وعدد من الإعلاميين والأكاديميين، وقادة فكر المجتمع المصري، والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ المصري المصري.