ألقى زعيم الحزب اليميني المتطرف الدنماركي راسموس بالودان، الجمعة الماضي، نسخة من القرآن الكريم على الأرض في العاصمة السويدية ستوكهولم، بهدف استفزاز مشاعر المسلمين هناك.
وحسب وكالة "الأناضول" التركية، وقف زعيم الحزب اليميني المتطرف بالودان، أمام مسجد فيتجا الكبير التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، وبيده نسخة من القرآن، وسط إجراءات أمنية مشددة وحماية من الشرطة، فيما كان محيط المسجد خاليًا.
عقب ذلك، توجه بالودان إلى حي فيتجا الذي يضم الأتراك واللاجئين المسلمين بكثافة، وألقى القرآن أرضًا، ما جعله يواجه انتقادات حادة من السكان، فيما تجادل المواطن من أصل تركي فتحي كان، مع عناصر الشرطة الذين وفروا الحماية للمتطرف الدنماركي.
وقال كان، إن رمي القرآن وحرقه لا يعد حرية شخصية أبداً، مضيفاً "نحن نحترم الإنجيل ونؤمن بسيدنا عيسى عليه السلام، المسلمون في أي مكان لا يمكنهم أن يحرقوا الإنجيل".
ووجه كان حديثه للشرطة قائلا: "لماذا تسمحون لهذا المختل عقليا بإهانة القرآن وإزعاج المسلمين هنا؟".
وبعد زيادة وثيرة الانتقادات وردود الفعل ضد المتطرف الدنماركي، أقدمت الشرطة على استبعاد وترحيل بالودان من المكان.
يذكر أن بالودان نفذ أعمالاً استفزازية مماثلة في أحياء أخرى ذات أغلبية مسلمة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، مثل رينكيبي، وسكيرهولمينن وتينستا وهوسبي وهالوندا وألبي.
