
” اوصنا في الأعالى..مبارك الأتى بأسم رب القوات” ” الجالس فوق الشاروبيم ..اليوم ظهر في أورشليم..راكبا على جحش بمجد عظيم”..بهذه التراتيل وغيرها انشد شعب كنيسة العذراء مريم بقرية عزبة القسيس ببنها وهما يحملون سعف النخيل ويتقدمهم كهنة الكنيسة وأمامهم أيضا أيقونة المسيح وهو يدخل أورشليم على جحش.
وسط ابتهالات وزغاريد من النساء الذين اعتلوا شرفات المنازل يحيون المسيح وهو يجوب شوارع القرية وايضا الذين شاركوا في الاحتفال،وكان الاطفال يحملون السعف بكل فرح.
وقال أحد أبناء القرية أن هذا التقليد يتم منذ سنين حيث يطوف الكهنة والشعب بالايقونة والسعف في شوارع البلدة ويتبارك الجميع بذلك.
وبعد ذلك يعود الجميع للكنيسة وتتم الصلاة على السعف وعشية أحد الشعانين.
وكانت هذه العادات موجودة منذ القدم في بلاد كثيرة بمصر، والتى اندثرت نتيجة لاحداث مختلفة وظروف مرت بها هذه البلدان.