انطلقت أعمال سيمينار أساقفة أوروبا برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك بحضور سكرتارية المجمع المقدس، وذلك بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بڤينيسيا.
موضوعات السيمينار
ناقش السيمينار خلال جلساته موضوع "خدمة الكنيسة القبطية في الدول الأوروبية" حيث عقدت جلستان، ناقشت الجلسة الأولى موضوعين هما "الواقع والاحصائيات" و"التحديات والمعوقات".
بينما نوقش في الجلسة الثانية موضوعا "الآمال والأحلام" و"التعاون المشترك".
يشارك في السيمينار ١١ من أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأوروبا، البالغ عددها ١٤ إيبارشية، حيث اعتذر ثلاثة من الآباء الأساقفة لأسباب صحية.
وكان قد دشن قداسة البابا تواضروس الثاني كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بڤينيسيا، والتي افتتحها قداسته أمس، معلنًا أنها أصبحت مقرًا لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بأوروبا.
شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها، نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، و١٣ من أساقفة المجمع المقدس.
كما شارك في الصلوات آباء كهنة من مصر ووسط أوروبا ولندن والنمسا وميلانو.
وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس مار مرقس الرسول، والمذبح البحري على اسم القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والمذبح القبلي على اسم القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة.
ودُشنَت أيقونة البانطوكراطو والمعمودية والأيقونات المثبتة في حامل الأيقونات والأيقونات الموجودة في صحن الكنيسة.
وشرح قداسة البابا عقب انتهاء صلوات التدشين، مراحل طقس التدشين ومغزى كل مرحلة، مضيفًا: "اليوم هو عيد ميلاد الكاتدرائية ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣ يُعيَّد لها في كل عام، وكما قلت أمس أن اليوم يوافق عيد ميلاد مؤسسها المتنيح المطران الأنبا كيرلس، وامتدادًا لروحه الطاهرة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو والأنبا چيوڤاني أسقف خمسة دول بوسط أوروبا والمشرف على الكاتدرائية.
عَمَّدَ قداسته أثناء القداس ثلاثة أطفال من أبناء أسر الأقباط المقيمين بڤينيسيا.