قال المهندس ماهر يوسف، لا اعرف "سيدة الكرم"، القبطية ولكن من خلال متابعتي لما حدث لها هو عمل يدعو للعار مجرد اشاعة ان ابنها علي علاقة باحد الفتيات المسلمات فقام الغوغاء والرعاع بنفس العمل المتكرر ضد الاقباط بالصعيد وهو العقاب الجماعي للاسرة كلها وسحب السيدة المُسنة للشارع وتعريتها وسحلها في شوارع احد القرى وسط صرخات الاوباش والرعاع والتكبير وكانها غزوة ودون ادانة شخص واحد من هؤلاء الرعاع .
مضيفا عبر حسابه على "فيسبوك"، اضطهاد الاقليات والاستقواء علي الضعيف دليل سفالة تجتاح المجتمع ففي المجتمع المحترم يكون الاحترام للضعيف والاقليات والبسطاء ..اما خطاب الكراهية وتكفير الاخرين والصراخ عبر مكبرات الصوت لقهر الاخر نفسيا وتكفيره ليل نهار فهو عمل سافل لا يستحق اي احترام من انتم .. ثم تتحدثون بكل وقاحة عن الروهينغا والايغور وغيرهم من بلاد الواق واق؟ تلك الثقافة البدوية التي تجتاح المجتمع ولم تزدادوا سوى جهلا وتخلفا تلك الثقافة التي فشلت في الارتقاء بالمجتمع !!!..
واختتم، علموا الرعاع ان الاقباط مصريين قبل الاديان وقبل غزو العربان !! و مسئولية الدولة ان تعيد لتلك السيدة اعتبارها فهي سيدة مصرية بسيطة قبل ان تكون مسيحية كما قال الرئيس المصري في احد خطاباته .