تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين، بذكرى استشهاد القديس بولس بطريرك القسطنطينية، وعلى خلفية الاحتفالات.
وقال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم، استشهد القديس بولس بطريرك القسطنطينية. كان تلميذا للأب الاسكندروس بطريرك القسطنطينية. وقدم البطريركية بعد نياحته ولما جلس على الكرسي البطريركي طرد تابعي شيعة أريوس من القسطنطينية وأعمالها. ولما توفى قسطنطين الكبير ملك بعده أولاده الثلاثة.
تقسيم الممالك
فاختص قسطنديوس بالقسطنطينية وقسطنس برومية. وقسطنطينوس ببلاد الغال(فرنسا) وبريطانيا. وكان قسطنطنديوس على رأى أريوس. فعز عليه ما فعله الأب بولس بالأريوسيين. وطلب إليه أن يكف عن حرمهم فلم يستمع إليه، فغضب ونفاه من القسطنطينية. وكان قد سبق فنفى القديس أثناسيوس الرسولي من الإسكندرية أيضا.
فاجتمع الاثنان برومية وتوصلا إلى المثول أمام الملك قسطنس وأعلماه بأمرهما، فكتب لهما كتابا إلى أخيه يأمره بقبولهما، ويتهدده بأنه إذا لم يقبلهما زال السلام من بينهما وحل مكانه الحرب. وصل القديسان إلى القسطنطينية وقدما الكتاب إلى الملك قسطنديوس فقبل وساطة أخيه وأعادهما إلى كرسيهما. ولكنه بعدما قتل أخوه قسطنس برومية، عاد فنفى الأب بولس إلى بلاد أرمينية، وبعد أيام قليلة أرسل إلى أحد أتباع أريوس يأمره بأن يلحق به هناك ويقتله. فدخل عليه ليلا وخنقه ونال إكليل الشهادة. وكانت مدة رياسته أربع سنين.
من جهة اخرى، أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العدد الجديد من مجلة الكرازة الناطق الرسمي والنصف شهري لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية.
وتأتي صورة الغلاف من لقطات مصورة من صلوات تدشين قداسة البابا تواضروس الثانى لكنيسة العذراء والقديس يوسف الرامي بمنطقة كورفتو بميلانو المقر الجديد لإيبارشية ميلانو وذلك خلال رحلة قداسته الرعوية لميلانو وفينسيا الشهر الجارى.
ويذخر العدد بتغطية شاملة بالصور لكافة تفاصيل الزيارة، وأما عن المقالات فحملت الافتتاحية شعار "مختارات حلوالكلام"، ثم يأتي مقال "الله وأجنحة النسور" لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الليبية الغربية، ثم مقال "رؤية عملية للفضيلة"، لنيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية.
ومقال "خلفية الأيقونات لموضوعات العهد القديم "، لنيافة الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، هذا بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.