افتتح الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، المرحلة الأولى من تطوير الديوان البطريركي بالإسكندرية، وذلك في عشية عيد القديس مار مرقس الرسول.
وتفقد الآباء، الديوان البطريركي عقب الافتتاح، وتعرفوا على ملامح التطوير الذي تم فيه.
وتضم المرحلة الأولى قسم خدمة العملاء الذي يهدف إلى تقديم خدمة مميكنة متطورة لكل قاصدي الخدمات المختلفة بالبطريركية من الآباء الكهنة والإكليروس وجميع أفراد الشعب.
بدأ حفل الافتتاح بكلمة ترحيب من كيرلس دميان مدير الديوان البطريركي شرح خلالها رؤية وهدف تأسيس هذا القسم وكلمة أخرى لرؤوف كمال عضو لجنة اختيار موظفي القسم.
بعدها ألقى القمص أبرآم إميل كلمة عن رؤية عامة للديوان البطريركي؛ بهدف تقديم خدمة إلكترونية كاملة من استخراج المستندات والأوراق الكنسية المعتمدة من خلال الإنترنت.
وعقد مجمع كهنة إيبارشية المحلة الكبرى، في وقت سابق اليوم، اجتماعهم الدوري في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس والشهيد جورجيوس التابعة للإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام للإيبارشية.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي وخلاله دشن نيافته بعض الأيقونات، أعقبته كلمة ألقاها نيافته عن "صفات يجب أن يتحلى بها الأب الكاهن"، تلتها مناقشة بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق، من بعض الأشخاص الذين يستغلون منصات التواصل الاجتماعي بحجة جمع التبرعات للأقباط السودانيين.
وجاء في نص البيان، تحذر أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية من بعض المنشورات التي يتم وضعها على وسائل التواصل الاجتماعي، تزعم بأن أسقفية الخدمات تقدم خدمات للأقباط السودانيين الذين جاءوا إلى مصر مؤخرا بسبب الأزمة الجارية هناك، وتقوم بحل المشكلات التي تواجههم وتوفر لهم أماكن للإقامة، وغيرها من الخدمات.
وأضاف البيان أن هذه المنشورات تضع أرقام تليفونات خاصة بأشخاص تدعي أنهم تابعين للأسقفية، وتطلب التبرع لمساندة الأشقاء السودانيين.
وأكدت أسقفية الخدمات أنها لم تكلف أي شخص بجمع تبرعات لصالحها بخصوص هذا الموضوع، وأنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالأشخاص المذكورين في المنشورات المشار إليها.