تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديسان ماركيانوس ومرقوريوس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي ان في مثل هذا اليوم من سنة 351 ميلادية استشهد القديسان العظيمان مركيانوس ومرقوريوس، وقد كانا تلميذين للأب القديس بولس الشهيد بطريرك مدينة القسطنطينية.
الملك قسطنطينوس بن قسطنطين لما انتصر، وافق بما قاله اريوس فعارضه الاب بولس البطريرك فنفاه إلى بلاد الأرمن حيث قتل مخنوقا، وكان هذان القديسان قد بكيا عليه يوم نفيه، ووصفا الملك قائلين "انه يعتقد اعتقاد اريوس المحروم"، فوشي بهما أحد الأريوسيين لدي الملك حيث كان بإحدى الضياع، فاستحضرهما وأمر بقتلهما بالسيف، فقتلا ودفنا وبقيا إلى زمان القديس يوحنا ذهبي الفم الذي لما اطلع علي قضيتهما أرسل فاحضر جسديهما المكرمين إلى مدينة القسطنطينية، وبني لهما هيكلا ونقل جسديهما إليه، وعيد لهما .
من جهة أخرى، صلى الأنبا چوزيف الأسقف العام بإفريقيا القداس الإلهي، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي، بالتجمع الخامس، وشارك نيافته كهنة الكنيسة ذاتها، وخورس الشمامسة والشعب، وفريق الكرازة الذي يخدم مع نيافته في دولة بتسوانا، ودشن نيافته خلال القداس بعض أواني الخدمة.
وعقب انتهاء القداس التقى نيافته بفريق الكرازة لبتسوانا حيث ناقش معهم عددًا من الموضوعات الخاصة بالخدمة هناك وكيفية تطويرها وتنميتها.
كما نظمت اللجنة الفرعية للتربية الدينية المسيحية بالمجمع المقدس لقاءها السنوي تحت عنوان "مُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً" (تي ٢: ٧)، وذلك بدير القديس الأنبا أبرآم بالعزب بالفيوم، في ضيافة نيافة الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم.
حاضر اللقاء نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد والواحات ومقرر اللجنة ذاتها بالمجمع المقدس، وتضمن اللقاء الذي شارك فيه عدد من الآباء الكهنة وموجهي العموم لمادة التربية الدينية المسيحية بمحافظات الجمهورية، عدد من المحاضرات وورش عمل نقاشية، وفي الختام عرض القمص ميصائيل ذكري كاهن كنيسة السيدة العذراء بالمطرية بالقاهرة وسكرتير اللجنة عددًا من التوصيات والمقترحات التي أسفرت عنها المناقشات.
وتعد لجنة التربية الدينية، لجنة فرعية تابعة للجنة التعليم والإيمان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعقد لقاءات للآباء الكهنة وموجهي ومدرسي التربية الدينية المسيحية بصفة دورية منذ عام ٢٠٠٠.