اكتشاف بقايا مدينة وجزء من معبد في خليج أبوقير بالإسكندرية
23.07.2019 03:07
اهم اخبار مصر Egypt News
المصرى اليوم
اكتشاف بقايا مدينة وجزء من معبد في خليج أبوقير بالإسكندرية
حجم الخط
المصرى اليوم

أنهت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية، التابعة للمعهد الأوروبى للآثار البحرية، أعمال الموسم الأثرى فى موقع أطلال مدينتى كانوب وهيراكلون الغارقتين فى خليج أبى قير بالإسكندرية، والذى استمر قرابة شهرين. وأعلن إيهاب فهمى، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن جميع أعمال البحث البحرى أجريت باستخدام أحدث جهاز مسح مقطعى ينقل صورًا عن الشواهد الأثرية الراقدة فى قاع البحر أو المدفونة أسفله.

 

وقال فهمى، فى بيان، أمس، إن أعمال المسح فى موقع أطلال مدينة كانوب أسفرت عن اكتشاف بقايا مجموعة من الأبنية تمنح المدينة امتدادًا آخر نحو الجنوب لمسافة كيلومتر، عثر به على بقايا ميناء ومجموعة أوانٍ فخارية من العصر الصاوى وعملات ذهبية ومعدنية، وحلى ذهبية من خواتم وأقراط وعملات برونزية من العصر البطلمى، وعملات ذهبية من العصر البيزنطى، ما يرجح أن المدينة كانت مأهولة بالسكان فى الفترة ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والعصر الإسلامى.

 

وقال فرانك جوديو، رئيس البعثة، إن البعثة اكتشفت جزءًا من معبد مدمر بالكامل فى أطلال مدينة هيراكليون، وهو يعد المعبد الرئيسى للمدينة (آمون جرب)، والعديد من الأوانى الفخارية الخاصة بالتخزين وأوانى مائدة من القرنين الثالث والثانى قبل الميلاد، وعملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثانى، وأجزاء من أعمدة دورية ظلت محفوظة على عمق 3 أمتار داخل قاع البحر.

 

من جهة أخرى، تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أمس، مشروع المتحف المصرى الكبير، وتابع عملية نقل التابوت المذهب الكبير للملك توت عنخ آمون من منطقة العزل إلى معمل ترميم الأخشاب للبدء فى التعقيم تمهيدًا لبدء ترميمه للمرة الأولى منذ اكتشاف المقبرة فى نوفمبر 1922، تمهيدًا لعرضه مع باقى توابيت الملك الشهير ضمن مقتنياته عند افتتاح المتحف فى الربع الأخير من العام المقبل 2020.

 

وشهد العنانى وصول 10 قطع خشبية من مركب خوفو الثانى من مكان اكتشافها جنوب الهرم الأكبر بالجيزة، إلى المتحف، ليصل عدد القطع المنقولة من المركب إلى المتحف حتى الآن 852 قطعة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.