مازال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، في زيارته الرعوية إلى إنجلترا، والتي سبقها أيضًا زيارة رعوية إلى إيطاليا،وعلى الرغم من استمرار غياب البابا للأسبوع الثاني على التوالي والانقطاع التام لجميع أخباره؛ خاصة على صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، المصدر الوحيد للأخبار الدقيقة،عن نشاط البابا الرعوي؛ إلا أنه مازالت الحرب الشعواء ضد بطريرك التجديد، مستمرة وتترصده حتى في لقاءاته السابقة.
وخلال فترة اختفاء البابا تواضروس الأخيرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بالشأن الكنسي، فيديو للقاء سابق لقداسة البابا تواضروس، عُقد في أبريل من العام الماضي، وبثته قناة «ME SAT» القبطية، مع مجموعة من الأقباط.
وقال نشطاء «السوشيال ميديا» إن الفيديو كشف عن رغبة البابا تواضروس في تغيير بعض النصوص القداس الإلهي، والتي يرى أنها لم تعد صالحة أو مناسبة للعصر الحالي.
وأكد النشطاء أن الفكر الذي يؤمن به البابا وصرح به منذ عام في هذا الفيديو، بدأ بالفعل في تطبيقه، من خلال بعض الأفعال التي قام بها مؤخرًا، كان أبرزها توقيعه وثيقة «المعمودية» مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ للوحدة بين الكنيستين.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء تداولهم للفيديو من هذا الأمر، مؤكدين أنه يريد بذلك تجديد الخطاب الديني.
لكن حقيقة هذا الفيديو على خلاف ذلك، حيث رد فيه البابا تواضروس على فكرة تغيير بعض النصوص في القداس الألهي.. فشاهد ماذا قال؟..