في الليلة الماضية، تم اكتشاف جثث ثلاثة رهائن في رفح خلال عملية مشتركة قام بها الجيش الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية. ويأتي هذا الاكتشاف وسط تحذيرات قوية من المجتمع الدولي ضد الهجوم على المدينة الجنوبية، حيث يبحث أكثر من مليون مدني عن مأوى.
يسلط تقرير سكاي نيوز البريطانية، الضوء على تصميم إسرائيل على المضي قدماً في العملية رغم هذه التحذيرات. ويشير إلى أن أحد المبررات الرئيسية التي قدمتها إسرائيل لدخول رفح هو الاعتقاد بوجود العديد من الرهائن، الأحياء والأموات، محتجزين هناك.
بحسب سكاي نيوز، يعتقد المسؤولون العسكريون والحكوميون الإسرائيليون أنه مع تقدم جيش الإحتلال الإسرائيلي عبر غزة من الشمال إلى الجنوب، فمن المحتمل أن يتم نقل الرهائن إلى رفح.
يعزز اكتشاف الجثث الثلاث اقتناع إسرائيل بأن المزيد من الرهائن ربما ما زالوا محتجزين داخل رفح. ويشير التقرير إلى أن هذا التطور قد يزيد من جرأة السلطات الإسرائيلية، خاصة بالنظر إلى مقاطع الفيديو الأخيرة للرهائن التي نشرتها حماس.