أصدرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بيانا ردا على تصريحات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، إن حديث مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، حول اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، والمستقبل السياسي للشعب الفلسطيني، وإعلانه عن خطط تناقشها حكومته مع الإدارة الأمريكية وأطراف أخرى؛ هو إصرار من الحكومة الإسرائيلية على سلوك مسار الفشل والخيبة، فهذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقاً للتنفيذ، أمام صمود وإرادة الشعب الفلسطيني، وبطولة وبسالة مقاومته.
وأكدت حماس أن مصير الشعب الفلسطيني، ومستقبل قطاع غزة بعد دحر الاحتلال الإسرائيلي؛ يقرره الشعب الفلسطيني، ولا أحد سواه، وهو لن يسمح لأي كان بالتدخل فيه، وأن مقاومته الشعب الفلسطيني ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث في مصير هذا الشعب ومستقبله.
تصريحات هنجبي
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كارثة على إسرائيل.
وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن دول العالم معنية بقيام دولة فلسطينية بعد الحرب ولن نسمح بحدوث ذلك.
وقال هنجبي، أنه "من المستحيل القضاء على حماس كفكرة، ولهذا نحتاج إلى فكرة بديلة".
كما أشار هنجبي إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى إيجاد بدائل حكومية لمنظمة حماس، قائلا: "نحن نؤمن بخطة تغيير النظام، وسوف تضع ضغوطًا هائلة على حماس لأنه - كما قيل أكثر من مرة" الوقت – لا يمكن القضاء على حماس كونها فكرة. لذلك، لا بد من فكرة بديلة وليس مجرد الإضرار بقدرات التنظيم العسكرية".
وأضاف: "الفكرة هي قيادة محلية توافق على العيش إلى جانب إسرائيل ولا تكرس حياتها كلها لقتل الإسرائيليين، وهذه هي العملية التي بدأت تتجسد بالفعل في هذه الفترة".