
قرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الليلة الماضية، السماح بتوزيع المساعدات في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وفقًا لتقرير إخباري غير مؤكد للقناة 12.
غموض بشأن آلية التوزيع
ولم يوضح التقرير ما إذا كانت عمليات الإغاثة ستنفذها مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي لديها مرافق في جنوب ووسط غزة، أم منظمات إغاثة مدعومة من الأمم المتحدة.
ويشير التقرير إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، صوّتا ضد الإجراء، بحجة أنه سيعوق جهود نقل سكان غزة إلى جنوب القطاع.
وتقول مؤسسة غزة الإنسانية، التي توظف، بالإضافة إلى عمال الإغاثة، متعاقدين عسكريين أمريكيين من القطاع الخاص لحماية مواقع توزيعها، إنها منذ بدء عملياتها في مايو، سلمت الإمدادات للفلسطينيين، بينما "سُلبت جميع مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى تقريبًا".
يأتي هذا فيما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قُتلوا في محيط مواقع صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي منذ أن رفعت إسرائيل حصارًا للمساعدات استمر 11 أسبوعًا على غزة في مايو.
جيش الاحتلال ينسف منازل فى المناطق الشرقية لمدينة غزة
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال ينسف منازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة، حسبما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كما نقلت وسائل إعلام فلسطينية باستهداف غارات جوية إسرائيلية حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأفادت بوقوع شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان.