قال مسؤولون اليوم الأربعاء: إن إعصارا قتل 19 شخصا في جزيرة جاوة الإندونيسية معظمهم بسبب انهيارات أرضية.
وأوضحت تغطية بالفيديو أنهارا تفيض على ضفافها وطرقا وقرى غارقة تحت مياه بنية اللون بعد أن ضربت عاصفة البلاد أمس الثلاثاء.
وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم وكالة تخفيف الكوارث على تويتر "لقي 19 شخصا حتفهم وأغرقت المياه آلاف المنازل وتسببت في أضرار أخرى".
وتم إغلاق مطارين قريبين لفترة قصيرة ولكن أعيد فتحهما.قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي إن ملف تدخل الدوحة في شؤون بلاده تم تحويله إلى القضاء العسكري والجهات الدولية المعنية، مضيفا إن شخصيات قطرية متهمة في ارتكاب جرائم في بنغازي والوقوف وراء اغتيالات عدة، ولدينا أسماء الآن لضباط وعسكريين قطريين عملوا في بنغازي في 2012 و2013، في ظروف تلك الاغتيالات، وكانوا مسؤولين مسؤولية مباشرة عن الاغتيالات في بنغازي، وسيتم بشأنهم إعداد مذكرة قانونية للشرطة الدولية من أجل القبض عليهم>وأضاف المسماري في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن بعض الشعارات الكاذبة وغير الصحيحة عن أن الأمازيغ يريدون الانفصال وأن الأمازيغ لا يريدون العربية… كل هذا الكلام غير صحيح، وهو يشوه أهلنا في منطقة الأمازيغ، وهم برآء من ذلك… الآن وفدنا العسكري إلى القاهرة يتألف من ضباط من القيادة العامة من بينهم خمسة ضباط من منطقة الأمازيغ.
وأضاف: التبو والطوارق أيضا موجودون في الجيش بالكامل معنا في الحوار بشأن توحيد المؤسسة العسكرية… معنا كمقاتلين، وهناك شهداء من التبو والطوارق. هؤلاء لا إشكالية معهم على الإطلاق.
وقال: الآن اجتماعاتنا في مصر تركز على أشياء تنظيمية، مثلا هناك هيئة تنظيم وإدارة تابعة للجيش في طرابلس، وأخرى هنا في بنغازي، يجب أن تدمج هذه الهيئات في منظومة واحدة، أيضا العمل على دمج هيئة الحسابات العسكرية، ودمج هيئة الاستخبارات وإن شاء الله سنعمل على إنشاء المجلس الأعلى للقيادة العامة للقوات المسلحة، وسيادة المشير (حفتر) أصدر توجيهاته وتعليماته لنا كلجنة، بالبدء في التشاور والتحاور من أجل إنشاء مجلس أعلى للأمن في الدولة الليبية، ومجلس للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية يتألف من كل ضباط ليبيا وأي ضابط لديه شك أو تم التشويش على أفكاره، الآن عليه أن يلتحق وعليه أن يرى بأم عينيه ما يجري في القيادة العامة.
وأكد العميد المسماري أن هناك مؤامرة لضرب الجيش الليبي حتى يتم ضرب الجيش المصري من الخلف، بعد أن تم تدمير الجيش العراقي والجيش السوري