تعرضت كنيسة تابعة للأقباط الأرثوذكس في المهجر لعمل إجرامي، من قبل شخص مازالت هويته مجهولة، ويرفض الأمن الكندي الإفصاح عن هويته، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن الواقعة.
1- المكان: الحدود الأمريكية الكندية، في مدينة وندسور الكندية 370 كم جنوب غرب تورنتو، والزمان: الساعة الحادية عشر يوم الجمعة الموافق 25 مايو الجاري، والهدف: كنيسة العذراء والقديس موسى، التابعة للأقباط الأرثوذكس.
2- بعد إخلاء الكنيسة من المصلين، والكاهن الذي يرعاها، تسلل أحد المجرمين، وبدأ في تنفيذ جريمته، وتحطيم محتويات الكنيسة.
3- في المبنى المجاور، لاحظ راعي الكنيسة تسلل شخص ما للكنيسة، وقيامه بتحطيم محتوياتها، فتواصل مع الأمن.
4- حضر الأمن بينما كان المتهم يواصل تنفيذ جريمته.
5- تم القبض على المتهم، ولكن الأمن يرفض الإفصاح عن هويته، لسبب مجهول.
6- المعلومات المتاحة عن منفذ الجريمة ضئيلة للغاية، وهي أنه شخص يبلغ من العمر 57 عامًا.
7- الحادث ليس الأول من نوعه في هذه الكنيسة، حيث تعرضت العام الماضي لحادث أخر، ولكن خسائره كانت أقل.
8- أسفر هذا العمل الإجرامي، عن تكسير كل نوافذ الدور السفلي والأبواب الامامية وباب الجراج.
9- بث هذا الحادث الذعر في نفوس بعض أبناء الجالية القبطية في هذه المنطقة، حيث تخدم هذه الكنيسة حوالي مائة أسرة، خاصة مع غموض التفاصيل.
10- يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى عام 1927، حيث كانت مملوكة لطائفة الروم الأرثوذكس، وتحمل اسم القلب المقدس، ولكن اشترتها الكنيسة القبطية (وهو أسلوب تتبعه الكنيسة القبطية في المهجر، بدلا من الحصول على تراخيص لإنشاء كنائس جديدة لخدمة أبنائها) عام 2002.