علق الدكتور غسان أبو سته، الطبيب الفلسطيني الشهير و رئيس جامعة غلاسكو البريطانية، على كلمته التي ألقاها اثناء مراسم تنصيبه بعد إنتخابه رئيساً لجامعة غلاسكو البريطانية العريقة، قائلاً : " هذا الانتخاب بنسبة 80% خاصة مع شرائح عمرية من الشباب يعكس تغيير جذرياً في تفهمهم ونظرتهم للقضية الفلسطينية حيث أنه تلك الفئة العمرية لا تأخذ أخبارها من القنوات الفضائية المنحازة لكن من منصات التواصل الاجتماعي " إكس " و" فيسبوك و" إنستجرام ".
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبييق " زووم " خلال برنامج “ كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" هذه الفئات العمرية قادرة على تحرير نفسها من الدعايا الموجهة التي كانت تفرض عليها وعلى الاجيال السابقة ضمن السردية الصهيونية عن فلسطين "، متابعاً : "خلال هذه الحرب ومانشاهده هذه الايام بجامعة كولومبيا وهارفارد وغيرها أن تلك الفئة العمرية في الجامعات اصبحوا راس الحربة للتغير المجتمعي في المجتمعات الغربية تجاه فلسطين وتجاه القضية ودعم الشعب الفلسطيني خاصة يف حرب الابادة الاخيرة التي تشن حالياً في غزة ".
وعن تاثير ذلك على الحياة الاكاديمية، علق قائلاً : " الشرخ العمري بين الفئة العمية والاخرى الاكبر عمراص لكن في النهاية تلك الجامعات هي من تهيء النخب لقيادة الجامعات وعندما نتحدث عن كولومبيا وغيرها فهي أهم جامعات الولايات المتحدة الامريكية والتالي التوتر والعصبية وعدم القدرة على قبول الاخر من قبل النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا هو بسبب الخطر المحدث على سيطرتهم على نظرية وسرديةمايجري في فسلطين فهم يخشون أن تكون تلك الحرب أنهت الاستثمار على مدار 75 عاماً في نظرية والدعايا للسردية الصهيونية وهي تصوير الاسرائيلي كضحية والفلسطيني معتدي ".
وأكمل : "المانيا تمنع مؤتمر وتمنعنا من الدخول وفي المقابل كولومبيا تسمح بدخول اشلرطة وتفتح أبوابها لاعتقال الطلاب هذا الارتباك والتصرفات الموتورة دليل كبير على فرط السيطرة على اسلردية الاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية".
VOaenYZdMw
VOaenYZdMw
VFaxZfwtKRMAIXC
VFaxZfwtKRMAIXC