تم وضع العديد من القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى، مع رفع مستويات حماية القوة إلى ثاني أعلى مستوى، بسبب مخاوف من هجوم إرهابي محتمل يستهدف أفرادًا أو منشآت عسكرية أمريكية، وذلك وفقا لما صرح به اثنين من المسؤولين الأمريكيين لسي أن أن.
رفع لفرض حالة الحماية تشارلي
ومن بين القواعد المتضررة حامية الجيش الأمريكي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع المقر الرئيسي للقيادة الأمريكية الأوروبية (USEUCOM). تم رفع مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة "تشارلي"، والتي تشير إلى وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال حدوث عمل إرهابي ضد الأفراد أو المنشآت.
مستوى تهديد غير مسبوق
صرح أحد المسؤولين الأمريكيين المتمركزين في قاعدة أوروبية أنهم لم يروا مستوى التهديد هذا "منذ 10 سنوات على الأقل"، مما يعني أن الجيش تلقى "تهديدًا نشطًا وموثوقًا". وأضاف المسؤول أن مستوى التأهب المتزايد يشير عادة إلى تهديد كبير وذو مصداقية.
تصريحات رسمية بشأن التدابير الأمنية
ولدى سؤاله عن الإجراءات الأمنية المشددة، قال القائد د. ورفض دان داي، المتحدث باسم USEUCOM، التعليق على مستويات محددة لحماية القوة. ومع ذلك، أكد أن USEUCOM "تقوم باستمرار بتقييم مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دورًا في سلامة المجتمع العسكري الأمريكي في الخارج". وأكد أنه غالبًا ما يتم اتخاذ خطوات إضافية لضمان سلامة أفراد الخدمة، على الرغم من عدم الكشف عن تدابير محددة لأسباب أمنية تشغيلية.
طمأنينة اليوم من اليقظة
وأكد داي أن USEUCOM تراقب باستمرار البيئة الأمنية للتأكد من أن الموظفين على علم وأنهم في وضع أفضل لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم وأحبائهم. ونصح العاملين في المسرح الأوروبي بالبقاء يقظين ويقظين في جميع الأوقات.
سياق التنبيه المتزايد
ولا تزال المعلومات الاستخبارية المحددة التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية غير واضحة. ومع ذلك، ظلت السلطات الأوروبية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تهديد إرهابي محتمل، خاصة قبل الأحداث المهمة مثل دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو/تموز وبطولة كرة القدم الأوروبية الحالية في ألمانيا.
رد السلطات الأوروبية
وعززت الحكومة الألمانية الإجراءات الأمنية بنشر 580 ضابط شرطة دولي للمساعدة إلى جانب الضباط الألمان. صرحت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أنه يتم اتخاذ الاستعدادات لمواجهة جميع المخاطر التي يمكن تصورها، بما في ذلك الإرهاب الإسلامي والمجرمين العنيفين والمشاغبين.
وعلى نحو مماثل، رفعت فرنسا نظام إنذار الأمن القومي إلى أعلى مستوى منذ مارس/آذار، تحسبا لانطلاق الألعاب الأولمبية في أقل من شهر. لاحظت السفارة الأمريكية في فرنسا أن السلطات الفرنسية تراقب بنشاط التهديدات الإرهابية من الجماعات المنظمة والأفراد المتطرفين، محذرة من أن الهجمات قد تحدث دون سابق إنذار أو دون سابق إنذار في المواقع السياحية والأحداث الرياضية والثقافية الكبرى وغيرها من الأماكن العامة التي تجتذب حشودًا كبيرة.
اليقظة المستمرة مطلوبة
وبينما تظل القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا في حالة تأهب قصوى، فإن الوضع يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لليقظة والاستعداد في مواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة. تعمل كل من السلطات الأمريكية والأوروبية بجد لحماية موظفيها والجمهور خلال هذه الفترات عالية الخطورة.