قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، إنه بدأت الجائحة منذ عامين، وتابع «مررنا بحالة من الذعر وعدم الاستقرار، وكانت القيادة السياسية على تواصل معنا دائما»، مشيرًا: «على مستوى تاريخ مصر لم يتم عمل لقاح إنساني من قبل، ما يعني أننا وصلنا إلى مرحلة جيدة في هذا المجال».
واستكمل خلال مؤتمر الإعلان عن التجارب السريري للقاح المصري لفيروس كورونا المُستجد إيجي فاكس: «الطريق كان طويلا، ولكن الفضل كان لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس عام 2020، وعندما كلفنا الرئيس قال لنا إن كل التكليفات المادية متاحة، مشيرًا إلى الدفعة التي أخذتها المراكز البحثية من الرئيس كان دعم معنوي كبير».
وكانت قد كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية عن آخر مستجدات تصنيع لقاح جديد محلي الصنع باسم "إيجي فاكس"، مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية حسام عبد الغفار إن هناك "فريقين بحثيين يعملان على إنتاج اللقاح المصري، وقد انتهى كلاهما من الأبحاث الإكلينكية على الحيوانات بنجاح".
وأضاف: "بدء الفريق الأول بالفعل التجارب على الإنسان بعد الحصول على موافقة هيئة الدواء المصرية، فيما ينتظر الفريق الثاني الموافقة على بدء التجارب".
وحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، فإن إنتاج اللقاحات يمر بعدة مراحل، منها الدراسات النظرية واختبارات الثبات، ثم تجارب "ما قبل السريرية" على حيوانات، ثم تجارب سريرية على مرحلتين، الأولى تتضمن عدد محدود من البشر، والثانية توسيع نطاق التجارب، ثم يتم تقييم نتائج كل الدراسات لمنح اللقاح ترخيص الاستخدام من الجهات المحلية والدولية المختصة.
وتعمل وزارة الصحة على إجراء اختبارات تحليل المواد الخام للقاح الجديد في معامل هيئة الدواء المصرية، ثم مراحل التعبئة والاعتماد، وإجراء دراسات الثبات، كما تخضع الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها فور الانتهاء من التصنيع.