أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تعرض ثلاثة من الرهبان اليوم لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وأسفر الحادث عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.
وفي تصريح سابق قبل وفاته، كان قد كشف الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا للأقباط الأرثوذكس، في تصريح سابق لقناة مار مرقس، عن أن الدير تعرض للهجوم المسلح سابقًا.
وأضاف "أنه في تمام الساعة الواحدة من منتصف ليل أحد الأيام، قام 6 من المسلحين أقوياء البنية بقطع السور الشائك الخاص بالدير، ودخلوا إلى حرم الدير مدججين بالسلاح، ودخلوا إلى قلاية (أي محل سكن بالمصطلح الرهباني)، الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران الكنيسة القبطية في جنوب إفريقيا، وحينما لم يجدوا أي نقود في محل سكن المطران، خرجوا إلى حرم الدير مجددًا، والتقوا بالراهب المُكلف بخبز القربان، الذي سيقام عليه طقس القداس الإلهي، فسألوه أين النقود؟، فقال لهم إنهم حضروا المكان الخاطئ، فهذا المكان لا نقود به، وهو مكان مخصص للعبادة فقط والصلاة".
وتابع: "أعادوا سؤالهم له أنهم يريدون النقود، فقادهم إلى صندوقي التبرعات بالدير، فلم يجدوا إلا قل القليل بمعنى الكلمة، فقال لهم الراهب بشجاعة، أريد أن أنصحكم، إن استمررتم على هذا النهج فسوف تذهبون إلى الجحيم".
وختم بأنهم لم يستجيبوا له وأخذوا منه الهاتف خشية أن يتصل بالشرطة.