أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين أن قرار الولايات المتحدة بشأن إدراج كتيبة نيتساح يهودا في القائمة السوداء بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، سيتم إصدار إعلان حول هذا الأمر في الأيام المقبلة، لذا يرجى متابعة ذلك.
كانت إدارة بايدن قد خططت في الأصل للإعلان اليوم عن قرار منع استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية لتزويد كتيبة نيتساح يهودا التابعة للجيش الإسرائيلي بالأسلحة بسبب انتهاكات حقوقية مزعومة ضد الفلسطينيين، حسبما قال مسؤول أمريكي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكان من المفترض أن يتم هذا الإعلان بالتوازي مع إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تقرير حقوق الإنسان لعام 2023، والذي كشف عنه بلينكن في مؤتمر صحفي في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم.
قررت الولايات المتحدة تأجيل إصدار هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه إلى توضيح رسائلها بشأن القرار وسط معارضة إسرائيلية كبيرة، كما يقول المسؤول الأمريكي.
كتيبة نيتساح يهودا، المكونة من قوات يهودية متشددة وجزء من لواء كفير، تعمل في منطقة بيت حانون وسط الحرب، بعد أشهر على الحدود السورية، وكانت تتمركز في السابق في الضفة الغربية، حيث كانت في قلب العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين 22 أبريل 2024: "لن يعلمنا أحد في العالم ما هي الأخلاق وما هي المعايير"، خلال لقائه جنود كتيبة نيتساح يهودا، التي تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات ضدها بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بقوات كتيبة نيتساح يهودا، على حدود قطاع غزة في وقت سابق اليوم وسط خطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليها.
وقال جالانت لقوات نيتساح يهودا، بحسب مكتبه، إن “مؤسسة الدفاع بأكملها، الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل تدعمكم، تقدركم وتعززكم في عملياتكم لحماية دولة إسرائيل”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الأخطاء تحدث أينما كان هناك نشاط عسكري ويجب ألا تحدث، لكن حقيقة أن جنديًا واحدًا أو جنديين أو عدة جنود ارتكبوا خطأ ما، لا ينبغي أن يشوه سمعة الكتيبة بكاملها".