التزمت إسرائيل الصمت الإعلامي الأمني تجاه الأحداث التي جرت في الساعات الأخيرة اليوم الثلاثاء، والانفجارات التي تسببت، بحسب التقارير، في سقوط نحو من 2800 إصابة ونحو ثمانية قتلى في لبنان.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم فانه حتى بدون هذه المرجعيات يمكن القول أن النخبة السياسية والأمنية الإسرائيلية موجودة الآن في الكيريا بتل أبيب.
ووفقا للصحيفة فأن التقارير السياسية التي صدرت في اليوم الأخير حول إمكانية إقالة يوآف جالانت من منصب وزير الدفاع واستبداله بجدعون ساعر، ألقت بظلالها على المناقشات المحمومة التي جرت في اليوم الماضي في تل أبيب حول القضايا الأمنية.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” فأن التقييم، إلى جانب التصعيد في جانب حزب الله، تواجه المنطقة تصعيدا.
وعلى خلفية التصعيد المحتمل أيضًا، من المتوقع أن يغادر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذكر مكتبه أنه لا يوجد حاليًا أي تغيير في الخطط.
وفي وقت سابق اليوم، تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن انفجارات أجهزة اللاسلكي لحزب الله في المنطقة الجنوبية من بيروت ووصفت الحادث بأنه "هجوم سيبراني".
وبحسب السلطات الصحية اللبنانية، أصيب نحو 2800 شخص نتيجة انفجار أجهزة اللاسلكي الخاصة بهم، بينهم اثنان من أبناء المسؤول الكبير في حزب الله وفيق صفا، أحدهما خطير. كما أصيب نجل النائب عن حزب الله حسن فضل الله.