تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددًا من الفعاليات بالتزامن مع الخماسين المقدسة، وقبيل انتهائها والاحتفال بعيد الصعود المجيد لعام 2024.
الكاتدرائية تستقبل محاضرات للكهنة
وقال القمص موسي إبراهيم المتحدث الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية، إن القمص تادرس يعقوب ملطي كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بسبورتنج ألقى محاضرتين في الدورة التوعوية للآباء الكهنة التي ينظمها معهد الرعاية والتربية بمقره بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدًا أن تلك الدورات تنتهى في 25 يونيو الجاري.
وتابع: تناول القمص تادرس في المحاضرة الأولى موضوع السماء والحياة والأبدية وأكد خلالها على أن الدعوة المسيحية في أساسها تلزمنا بأن نعيش السماء ونحن على الأرض، وأعطى أمثلة حياتية عديدة لكيفية وصول الكاهن للحياة السمائية، في خدمته وفي حياته الشخصية والأسرية.
بينما جاءت المحاضرة الثانية عن "أبوة الكاهن" ولفت خلالها إلى أهمية أن تكون الأبوة عنوان ومنهج خدمة الكاهن، وتهدف دورة الآباء الكهنة والتي تحمل اسم "فلتتأصل فينا" إلى تأصيل بعض المفاهيم الإيمانية والروحية في حياة وتعليم الآباء الكهنة، من بين تلك المفاهيم: الكنيسة، كلمة الله، الثالوث، العلاقة مع الله، التعفف، والأبدية وغيرها من المفاهيم التي يحتاج أبناء الكنيسة إلى التغذي باستمرار عليها لأجل نموهم وثباتهم في الله.
مختتمًا: يشارك في دورة "فلتتأصل فينا" آباء كهنة من كنائس وإيبارشيات القاهرة الكبرى، بينما يشارك كهنة إيبارشيات الكرازة المرقسية في مصر وخارجها من خلال تطبيق ZOOM عبر شبكة الإنترنت.
قداس الأحد لأبناء الكنيسة القبطية بالبرتغال
من جهته، صلى الراهب القس مقار الأنبا بولا، الذي يخدم ببرشلونة بإسبانيا، القداس الإلهي، أمس الأول، مع أبناء الكنيسة القبطية بالعاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك في كنيسة تم استئجارها من الكنيسة الكاثوليكية هناك.
تأتي زيارة الراهب القس مقار الأنبا بولا للبرتغال بتكليف نيافة الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا، والمشرف على إسبانيا والبرتغال، وذلك لافتقاد أبناء الكنيسة في البرتغال
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة ومن المقرر أن تختتمها في ٢٣ يونيو المقبل.
وهذه الفترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها،وفي فترة الخماسين الفرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.