تغيرت خريطة الانتخابات بالدائرة الخامسة بالبحيرة، التي تضم أبو المطامير وحوش عيسى، بعدما أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمها، باستبعاد محمد عبدالغني صقر، من جولة الإعادة، وعودة علاء الدميني للمنافسة في جولة الإعادة مرة أخرى، وهو الحكم الذي غير حسابات الناخبين والمرشحين، سواء الموجودين في السباق الانتخابي أو الخاسرين من الجولة الأولى، حيث عقدوا التحالفات والتربيطات مع المرشح المستبعد، وأتى حكم المحكمة ليعيد تلك الحسابات من جديد.
واشتعلت صفحات التواصل الاجتماعى بالبحيرة، بعد حكم الإدارية العليا، بشأن استبعاد "صقر" وعودة "الدميني" للسباق الانتخابي، حيث أظهر كل المؤيدين للمرشح العائد للانتخابات، فرحتهم بحكم المحكمة، وكثفوا الدعاية الخاصة به على صفحاتهم، معلنين أن حكم المحكمة في حد ذاته أكبر دعاية للمرشح.
وعلى الجانب الآخر اختفى "صقر" من الساحة تماما، وأنهى أنصاره التعاقدات من الفراشة المخصصة للمقرات الانتخابية، فيما أزال مجهولون لافتات المرشح المستبعد من الشوارع، ولم يعقب "صقر" على قرار استبعاده حتى الآن، في الوقت الذي أكد فيه أنصاره، احترامهم لأحكام القضاء المصري.
وكانت 9 دوائر انتخابية بمحافظة البحيرة، لم ينتهي فيها السباق الانتخابي من الجولة الأولى لصالح أي مرشح، ويخوض المرشحين الجولة الثانية بجميع الدوائر، حيث اشتعلت فيهم المنافسة بين 36 مرشحا للحصول على ١٨ مقعدا بمجلس النواب مخصصين لمحافظة البحيرة، وكثف المرشحون الدعاية الخاصة بهم بالقرى والنجوع والمدن، لحصد أكبر أصوات خلال الجولة الثانية.
وفى دائرة دمنهور، اشتعلت جولة الإعادة بين كل من: سناء برغش مرشحة حزب مستقبل وطن، التي تصدرت قائمة الحاصلين على أعلى أصوات، ويلحق بها عادل حماد، وعبد الرؤوف الطنيخي، وأتى بعدهم بفارق أصوات تجاوز 20 ألف صوت محمد بهنسي، عصام الفقي وعادل عقدة.