قال الأنبا يوليوس الاسقف العام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، تعتمد على عمل خيري مؤقت وآخر تنموي دائم، لأن التنمية هي الأساس، حيث يتم صرف ٣ أضعاف على الأمر التنموي
وأضاف خلال لقاء مع صحفي الملف القبطي، أن العمل التنموي يجب أن يسير مع البلد، والحصر للملفات في مصر أمر مهم وبناء عليه يتم التخطيط لكيفية التنفيذ بشكل صحيح، لذلك نسير وفق استراتيجية مصر والرئيس والحكومة.
وتابع: مصر لديها ذراعين للعمل يتمثلان في حياة كريمة والتحالف الوطني، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية عضو في التحالف الوطني وشريكة في حياة كريمة.
وأشار إلى أنه الكنيسة تشارك في محاربة هجرة الشباب بطريقة غير مشروعة، موضحًا أنها وقعت بروتوكول مع وزارة الهجرة ووزارة القوى العامة لتوعية الشباب، مع توفير منتديات للتوظيف مع الوزراتين لمواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة.
وتابع: نتعاون مع وزارة البيئة فيما يخص أزمة تغير المناخ، وندشن العديد من المشروعات، مثل إنارة المسجد والكنيسة بالطاقة الشمسية.
واستطرد نيافته هناك قضايا مختلفة مثل العنف والتخضم وتنظيم الأسرة، ولنا بروتوكول مع المجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمقاومة العنف.
واستكمل: يهمنا الأهداف الاستراتيجية الكبرى لمصر.. ونعمل في ٦٠ مجتمع ونختار المجتمعات الأكثر احتياجًا، ونظل لمدة لا تقل عن ٤ أعوام مثل الصحة وتدريب مهني والصحة وتغيير عقل الشباب ومقاومة العنف المجتمعي وحماية الطفل، وكل القضايا التي تهم المجتمع حاليًّا هي تهم أسقفية الشباب.
وأكد الانبت يوليوس أن المشاريع الصغيرة من الأمور المهمة لاستدامة التنمية، مشيرًا إلى أنه يوجد فئات تهتم بها الأسقفية مثل المدمنين والمساجين وذوي الهمم، حيث يوجد مركز “قم وامشي” ويتم توفير لهم الأطراف الصناعية