أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العمل في المرحلة الحالية والمقبلة يجب أن يتركز على وقف العدوان التركي وانسحاب كل القوات التركية وغيرها من القوات غير الشرعية من الأراضي السورية كافة باعتبار أنها قوات احتلال وفق القانون والمواثيق الدولية ويحق للشعب السوري مقاومتها بكل الوسائل المتاحة.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد، اليوم، الجمعة، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، حيث استعرضا تطورات الأوضاع في سوريا وخاصة في منطقة الجزيرة والعدوان التركي عليها، وفقا لوكالة الأنباء السورية /سانا/.
من جانبه، أكد الوفد الروسي دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفضها لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويزيد من تعقيد الأوضاع ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا، والتي تعتمد على القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في سوريا واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة وفي مقدمتها جميع المناطق الحدودية.
كما تناول اللقاء التحضيرات القائمة لعقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور، وأعرب الأسد ولافرنتييف عن الارتياح لسير هذه التحضيرات، وأكدا أن العامل الأهم لنجاح هذه اللجنة هو عدم وجود أي تدخل خارجي في عملها وأن تحترم جميع الأطراف الأساس الذي بنيت عليه هذه اللجنة وهو حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية.