صحف السعودية: انطلاق المؤتمر العالمي لريادة الأعمال فى المملكة بمشاركة 81 دولة.. الأمم المتحدة تفشل فى إنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب
28.03.2022 09:02
اهم اخبار العالم World News
صدى البلد
صحف السعودية: انطلاق المؤتمر العالمي لريادة الأعمال فى المملكة بمشاركة 81 دولة.. الأمم المتحدة تفشل فى إنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب
حجم الخط
صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

 وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( شباب طموح ) : تحظى ريادة الأعمال باهتمام كبير من القيادة الرشيدة ، ومساحة مميزة في مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، ونتيجة لذلك شهد هذا القطاع الحيوي نموا كبيرا مدعوما بالتشريعات والأنظمة المبادرات التي أطلقتها الوزارات المعنية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لاستدامة النهوض به باعتباره أحد ركائز قوة القطاع الخاص وتعزيز إسهاماته في الناتج المحلي الإجمالي.

وتابعت : وتتويجا لهذا الاهتمام برواد ورائدات الأعمال وحاضر ومستقبل القطاع ، تأتي رعاية سمو ولي العهد للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي انطلقت أعماله أمس بالرياض، وتنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال ، بحضور رفيع المستوى ورواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة، يناقشون في الجلسات آفاق بناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي.

مؤتمر الرياض .. ريادة وابتكار
وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( مؤتمر الرياض .. ريادة وابتكار ) : تنامت قناعات العالم دولا ومؤسسات خلال الأعوام الأخيرة بالدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التشغيل وفي دعم الصناعات الكبيرة الوطنية، وتحسين البيئة التنافسية من خلال الكفاءة والابتكار وزيادة الإنتاجية. وتشير الدراسات إلى أن تلك المنشآت تسهم عالميا بأكثر من 33 في المائة من الناتج المحلي، وهو ما يدعم التنمية الاقتصادية والتنوع والإنتاجية.

وواصلت : وفي السياق المحلي، تسارع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير منذ انطلاقة رؤية المملكة 2030، حيث نمت 40 في المائة في عام 2020 مقارنة بعام 2016، فبلغ عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكثر من 626 ألف منشأة، كما صعد مؤشر "نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي" من 21.9 في المائة إلى أكثر من 28 في المائة في آخر الإحصائيات، فيما تستهدف المملكة الوصول إلى معدل 35 في المائة بحلول 2030. 

وهذه القفزات في الأعداد وفي المساهمة الاقتصادية أتت وفقا لخطط اقتصادية ومنهجيات ووسائل دعم متعددة ومدروسة، فقد تم تحفيز المنشآت الصغيرة بعدد من المبادرات من بينها إنشاء بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير نظام الامتياز التجاري وإطلاق منصات إلكترونية لتسريع التجارة الإلكترونية وزيادة الثقة بها، مع إطلاق ست مسرعات أعمال متخصصة مع عدد من المبادرات الداعمة، كمبادرة الإقراض غير المباشر، ومبادرة ضمان التمويل "كفالة"، والاستثمار الجريء، والإعلام الريادي.

وأضافت : ومن هذه المنطلقات يجتذب المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، الذي بدأ أمس في الرياض تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قادة الفكر حول العالم جنبا إلى جنب مع المسؤولين الحكوميين وراسمي السياسات العامة من كل أقطار العالم من أجل تقييم الوضع الراهن بشأن قضايا المبادرين وإعادة التفكير في الأساليب القائمة ومن ثم استكشاف المعوقات وخطط إزالتها.

 وبينما تعمل النظريات على تفسير ورسم الاتجاهات، فإن مشاركة بيانات الأداء ونماذج الأعمال الجديدة من المستثمرين ذوي الخبرة تساعد على رسم صورة للمستقبل تأخذ في اعتبارها قضايا اليوم الراهنة. ويسعى المؤتمر العالمي لريادة الأعمال من خلال هذه الجهود إلى تحديد ماهية التحديات والفرص المشتركة للابتكار وتسليط الضوء على الابتكار الأعلى أداء في العالم، وما القدرات المؤسسية والبرامج الداعمة لرواد الأعمال لتحقيق هدف نقل المعرفة والتواصل العالمي. ولتحقيق أهدافه العالمية، يسعى المؤتمر إلى عقد أعماله كل عام في مدينة اقتصادية مهمة، فمنذ عام 2009 انتقلت أروقة المؤتمر من مدينة كنساس في الولايات المتحدة إلى مدينة دبي عام 2010 حتى وصل اليوم إلى العاصمة الرياض في 2022، وهو في رحلته هذه يعمل على ربط رواد الأعمال المحليين والمستثمرين بنظرائهم من 200 دولة حول العالم.

الدور السلبي للأمم المتحدة
وأوضحت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها بعنوان ( الدور السلبي للأمم المتحدة ) : تواصل الأمم المتحدة مواقفها السلبية في التعامل مع الصراعات في المنطقة، ما ساهم في استمراريتها وتفاقم معاناة شعوبها، وتدمير بنيتها التحتية، والسير بها نحو المجهول. وأخفقت الأمم المتحدة في القيام بدورها المنشود وفق سياستها المتفق عليها دوليا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير العلاقات الودية بين الدول، وتحقيق التعاون الدولي، باعتبارها المنظمة الدولية الأكبر والأكثر شهرة في العالم، لأنها انحازت لمواقف الدول، وتقارير منظمات غير محايدة، فحادت عن جادة الصواب، وساهمت في تغذية الصراعات.

واسترسلت : لعل تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية خير دليل على فشلها في القيام بمهامها العادلة والمحقة، حيث فشلت في إيجاد الحلول، وإنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب، ولم تقدم ما يشفع لها عبر هيئاتها، بل تماهت مع المليشيا الحوثية، وشجعتها، وقدمت الدعم السياسي لها من خلال بيانات لاقت الاستهجان وكانت محل التندر من قبل الشعب اليمني، الذي كان ينتظر من هذه المنظمة مواقف حازمة وعادلة ونزيهة.

 أعمال ريادية 
وأكدت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها بعنوان ( أعمال ريادية ) : في ضوء رؤية 2030، تنطلق المملكة نحو آفاق رحبة من التقدم والنمو والازدهار النوعي، الذي يجعل منها دولة محورية مهمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وإذا كانت المملكة حققت خلال سنوات ماضية الكثير من أهداف الرؤية بوتيرة سريعة، فهي تواصل اليوم العمل لتحقيق باقي الأهداف والتطلعات بوتيرة أسرع من ذي قبل، خاصة بعد انحسار موجة فيروس كورونا، لتعويض ما خلفته الجائحة من ركود نسبي في العديد من القطاعات والأنشطة.

وواصلت : وفي المشهد الاقتصادي السعودي، أولت الرؤية في وقت باكر من إطلاقها، اهتماماً استثنائياً بريادة الأعمال، إيماناً منها بأهمية دعم الاقتصاد الوطني بجيل كامل من رواد الأعمال، القادرين على التفكير خارج الصندوق، وإيجاد أفكار مميزة ومبتكرات جديدة تساعدهم على الارتقاء بمشاريعهم الخاصة والوصول بها إلى أبعد نقطة من التألق الذي ينعكس بالتالي على الاقتصاد الوطني، ومن هنا تأتي أهمية رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - حفظه الله - فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) في الرياض.

وتابعت : تنظيم المملكة لهذا المؤتمر الآن، يؤكد الرغبة الجادة في بدء مرحلة جديدة من الانتعاش الاقتصادي، والتقدم بخطوات واثقة نحو الأمام، وسيقود هذه المرحلة رواد أعمال مميزون، ينبغي تأهيلهم للدور المنتظر منهم، وسيكون هذا المؤتمر مصدر إلهام لهم، وحافزاً إيجابياً لاتخاذ إجراءات مبتكرة، تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب تقديم أفضل الإجراءات لتحقيق التعافي الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مرحلة ما بعد الجائحة.

 وطن الجميع.. ومن تجاوز فله على قدر عمله 
وشددت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الجميع.. ومن تجاوز فله على قدر عمله ) : الـوطن في قواميس شعوب الـعالـم هـو تلـك الأرض، الـتي يرتبط بها الإنسان تاريخًا ونشأةً وأصلًا وانتماءً، ويرخص لأجل ذرة من ترابها كل غالٍ ونفيس.. وبالمُجمع فإن أدب الـتواجد على الأوطان وإن كنت لا تنتمي إليها في الأصل، وذلك لحاجة طلب علم أو رزق أدّعي أن تكون على قدر من الاحترام والتقدير لهذه الأرض، التي أنت تعيش عليها، وتنهَل من خيراتها..

 ومن هنا تستذكر عبارة «وطني الثاني» ، التي يرددها كثيرًا مَن هم يعيشون أو عاشوا في بلاد غير بلادهم لفترةٍ مؤقتةٍ أو دائمة، وهي دلالـة علـى أن الإنسان وبطبيعة عاطفته وأخلاقه يشعر بالامتنان والتقدير لأي أرض تواجد عليها، وكانت سببًا في خير كسبه من علم أو عمل. إنه من المُخِل بالأخلاق والـقِيَم الإنسانية أن يعيش المرء مغتربًا على أرض توفّر له المأوى والمعاش والكرامة، وبالمقابل تجده ينحاز فكريًا أو عمليًا لما يُلحق بها الضرر أو يشاطرها العداء، ولعلنا حين نقف أمام ما صَرَّحَ به المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، بأن الجهات الأمنية حدَّدت هوية شخص وثَّق ونشر مقاطع فيديو في شبكات الـتواصل الاجتماعي تحتوي على عبارات تُمجد الـعمل الـعدائي، الـذي تعرَّضت لـه محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة، وهو مقيم من الجنسية اليمنية، تم القبض عليه، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلـى جهة الاختصاص.. فهذه الـتفاصيل الآنفة الـذكر بقدر ما هـي تُبيِّن لنا حجم اليقظة، التي يتحلى بها رجال الأمن في المملكة العربية السعودية لمتابعة كل تحرُّك مشبوه.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.