سر تدمير إدارة «أوباما» وثائق «أف بي آى» عن الإخوان
16.12.2017 04:02
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الدستور
سر تدمير إدارة «أوباما» وثائق «أف بي آى» عن الإخوان
حجم الخط
الدستور

كشف موقع "بوليتيفاكت" الأمريكي، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، دمرت وثائق ومواد من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آى" عن جماعة الإخوان، والوثائق المستخدمة لتدريب وكلاء مكافحة الإرهاب.

 

وأشار الموقع إلى أنه خلال جلسة استماع لمجلس النواب، حول التهديدات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم، قال السيناتور سكوت بيري، إن الإدارة الأمريكية السابقة، طهرت المعلومات المتعلقة بالإخوان والمنظمات الإرهابية الأخرى ومنها "داعش".

 

وأضاف "بيري" -الذي اتهم أوباما سابقًا بالتواطؤ مع الإخوان وداعش، أنه طلب من كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، التأكد من تدمير الوثائق عن الدورات تدريبية ومعلومات عن الإخوان المسلمين، وقال له "راى": "إنه ليس على علم بأي إجراءات أدت إلى تدمير الوثائق،

 

وبالفعل دمرها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء إدارة أوباما، ولكنه كان أقل من 1% من حوالي 160 ألف صفحة من الوثائق التي وجدت تحتوي على معلومات كانت غير دقيقة".

 

ولم يؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي لموقع "بوليتيفاكت"، إذا ما كان تم تدمير تلك الوثائق عن طريق أوامر من أوباما أم لا.

 

وقالت هيئة الرقابة القضائية، وهي مجموعة حقوقية تكشف الفساد العام وقضايا أخرى: "إن الوثائق التي حصلت عليها من خلال قانون حرية المعلومات، تبين أن الأسباب التي ذكرت لتدمير تلك الوثائق، تشمل وصف جماعة الإخوان المسلمين بالمنظمة الإرهابية"، مضيفة: "أنها تتضمن المواد التي تم تدميرها من مكتب أف بي آي، إشارات تربط جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب".

 

وأوضحت هيئة المراقبة القضائية أيضًا فى دعوى رفعتها أمس الجمعة، أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد أوباما، ومساعدتها هوما عابدين، أعطوا الأوامر لتدمير الأوراق والوثائق التي تثبت العلاقات بين الإدارة الأمريكية وقتها مع الإخوان.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.