أكد العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، أنه تم الانتهاء من 95% من أعمال الحي الحكومي.
وقال "الحسيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إن الحي الحكومي عبارة عن 31 مبنى ضخم جدًا لـ31 وزارة وقطاع أعمال ومجلس الوزراء والبرلمان المصري الجديد، مشيرًا إلى أنه يتبقى 5% من التشطيبات الداخلية النهائية.
وأوضح "الحسيني"، أنه يتم ربط هذه المباني بالمرافق الحيوية، مثل الغاز والكهرباء والمياه المبردة، والبنية التحتية الذكية، مشيرًا إلى أنه بنهاية هذا العام، سيتم الانتهاء من أعمال الحي الحكومي بالكامل.
ولفت "الحسيني"، إلى أنهم يبدأو مرحلة الاختبارات والتسكين المبدئي في بداية عام 2021، مشيرًا إلى أن كل الوزارت ستكون موجودة في الحي الحكومي، بمنتصف عام 2021 حسب توجيهات القيادة السياسية.
وكشف "الحسيني"، عن آخر تطورات إنشاء أطول برج في أفريقيا بالعاصمة، مشيرًا إلى أن نسبة التنفيذ تجاوزت 30% ومخطط له أن يكون طوله 387 متر، مشيرًا إلى أنهم تجاوزوا 200 متر طول حاليًا.
وتحدث "الحسيني"، عن مشروع النهر الأخضر، والذي يمتد بطول 35 كيلو وبعرض يتراوح من 500 لـ1 كيلو، لافتًا إلى أنه تم تقسيمه لمراحل، وبدأوا بالفعل في تنفيذ هذه المراحل، وبدأوا في أول مرحلة بطول 10%، وتجاوزوا نسبة التنفيذ فيها 30%، مشيرًا إلى أنها ستكون منطقة خضراء وبها خدمات ترفيهية.
وأشار "الحسيني"، إلى أنه من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة، في مراحلها الثلاثة 6 ملايين مواطن، مؤكدًا أنهم لا يقوموا باختيار هؤلاء المواطنين، وأنه من حق أي مواطن الانتقال للعاصمة الجديدة.
وأوضح "الحسيني"، أن تكلفة هذا المشروع العملاق على الدولة صفر، وأن الدولة لم تتحمل جنيه واحد في بناء العاصمة الإدارية، وأنه تم بيع أراضي صحراوية، قيمتها لا شيء، وتم عمل لها قيمة مضافة وبيعها.
وكشف "الحسيني"، أن البنية التحتية في العاصمة الجديدة مجهزة لتكنولوجيا الـG5، مشيرًا إلى أنها كتجربة عالمية لم تظهر ملامحها حتى الآن، وأنهم متعاقدين مع الشركة المصرية للاتصالات، لإدارة منظومة الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة.