قال إلهامي الزيات، الخبير السياحي ورئيس الاتحاد العام للغرف السياحيةً السابق، إن مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين من أهم المشروعات الهامة التي تحمل بعد سياسي، خاصة وأن مصر لم يوجد بها أي تعصب ديني على الإطلاق.
وأضاف الزيات، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا المشروع يجذب الفئات العمرية من كبار السن المهتمين بزيارة الأماكن المقدسة وكذلك الشباب الذين يفضلون سياحة تسلق الجبال والمغامرة.
وأشار الخبير السياحى إلى ضرورة بدء الترويج له سياحيا من الآن لتلك الفائتين وتسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية والبيئية ومنتج تم تطويرة ليناسب تلك الفئات، خاصة وأنه منتج سياحي لا ينافس مدن شرم الشيخ والغردقة، ويمكن الترويج له بسهولة ولكن لابد أن يتم استهداف تلك الفئات وتقديم لهممنتج سياحي خاص ليس له منافس.
مشروع التجلي الأعظم أحد أهم المشروعات السياحيةً التي تخدم السياحةً الدينية والروحانية، وبحسب تصريحات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، هدف المشروع الأكبر هو تطوير مدينة سانت كاترين لتصبح من أفضل المدن السياحية في العالم، خاصة وأنها تمتلك السياحةً الدينية والطبية، ولذلك تم تسمية المشروع "بمشروع التجلي الأعظم" كي يحافظ على قدسية المدينة الدينية التي تجمع بين الديانات السماوية الثلاث كافة ويقصدها السائحين من مختلف الديانات حول العالم بالإضافة للحفاظ على الحياة البيئيةً.
وتهدف عملية التطوير بشكل أساسي إلي الحفاظ على الشكل البيئي لسانت كاترين باعتبارها محمية طبيعية، وتزخر بمعالم دينية وقيمة تاريخية وروحانية حيث ملتقى الديانات السماوية الثلاث.
وسيوفر مشروع التجلي الأعظم فرص عمل عديدة لسكان مدينة سانت كاترين خاصة وأنهم يعتمدون على السياحةً فقط، وذلك من خلال توفير فرص عمل في الفنادق التي يتم إنشائها، كما اشترطت الدولة في عملية التطوير عدم إقامة أي مبان بهذا الموقع حفاظا على قدسية وأثرية باعتباره محمية طبيعية، بالإضافة لترميم بعض الكنائس داخل الدير، منها كنيسة اسطفانوس ويوحنا.