
واصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للشهر الثامن على التوالي، إصدار أعداد مجلة الكرازة، في نسخة إلكترونية "soft copy" في صيغة "pdf" دون النسخة الورقية، نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحمل غلاف العدد الجديد من المجلة صورة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع عدد من شباب المخترعين إلى جانب بعض رجال الأعمال بالمقر البابوي بالقاهرة، وذلك من خلال برنامج "شباب حكاية" الذي تذيعه قناة "CTV".
وجاءت افتتاحية العدد بقلم البابا تواضروس الثاني تحت عنوان "أستاذ وتلميذ وزميل"، حيث استعرض البابا ثلاثة نماذج إنسانية من الكتاب المقدس عاشت معًا في بداية الكنيسة المسيحية في القرن الأول الميلادي، ويمكن أن نقتني فضائلهم ونسلك فى حياتنا كما سلكوا ونجحوا: "الأول الأستاذ وهو غمالائيل: أفضل معلم للناموس فى التاريخ اليهودي، والثاني التلميذ وهو بولس الرسول أحد تلاميذ غمالائيل المعروفين بالغيرة والحماس ليهوديته، والثالث برنابا زميل الدراسة مع بولس الرسول".
أما عن المقالات، فكتب الأنبا بنيامين مطران المنوفية، عن الخدمة فى فكر الآباء متخذها فى ذات الوقت عنوانًا لمقاله، وحول علاقة الإيمان بالعقل البشري ومنجزاته جاء مقال الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس بعنوان "الإيمان والعقل"، واستكمل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة حديثه عن "علامات قبل المجيء الثاني 3"، بينما تأمل الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد فى رموز المسيح المخلص تحت عنوان "المسيح المخلص فى أيقونة السيدة العذراء مريم".
من ناحية أخرى، ناقش الأنبا بيتر الأسقف بالولايات المتحدة الأمريكية فكرة "النظرة القديمة والنظرة المتجددة" في مقال حمل نفس العنوان، هذا بالإضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات لعدد من الكهنة والخدام المتخصصين.
يُذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.