
نشر القس انطونيوس فرج الله ابراهيم راعي كنيسة الملاك روفائيل بالعجمي على صفحته بالفيس بوك تعليقا على الاعتداء الغاشم على 3 اقباط بالورديان، فالشهيد رمسيس مات على هويته انه مسيحي فقط، ونناشد جميع المسؤلين على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن لا يمر هذا الحدث مرور الكرام.
و لن يستتب أمن هذه البلد إلا بتطبيق دولة القانون و خصوصا في الأمور الطائفية، فحقيقة ما حدث في منطقة الورديان، هو استشهاد رمسيس بولس صاحب محل بلاسيكات و مفروشات، و إصابة طارق شنودة صاحب محل ملابس في العناية المركزة، و إصابة عادل بولس صاحب محل خردوات.
حيث قام كل من: ناصر أحمد محمد( ناصر السامبو)
و على أحمد محمد و أنور أحمد محمد، بالاعتداء على رمسيس بولس و طارق شنودة و عادل بولس في محلاتهم، كما اعتاد ناصر و على و أنور الثلاثة أخوة على سب الأقباط رجال و سيدات أثناء مرورهم من أمام بيتهم الذي يقع خلف الكنيسة كنوع من فرد النفوذ و البلطجة، و سب في نفس يوم الحادث ابونا بولس أثناء مروره بسيارته من أمام بيتهم،
و ذلك قبل وقت الحادث ب1/3ساعة تقريباً، و كل ذلك كان كل سكان الشارع بالبلكونات يرون ما يحدث.
وعند سماع الشتائم قام المرحوم رمسيس بولس بأدخال البضاعة من الشارع حتي يغلق المحل خوفا من حدوث شجار و هو ضعيف البصر جدا لدرجة انه يميز الشخص من صوته، و لما لم يلحق حتى أنهال عليه (ناصر و على اخيه) و قتلوه و اعتدوا على طارق شنوده و عادل بولس.
نناشد جميع المسؤلين على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن لا يمر هذا الحدث مرور الكرام واتخاذ اللازم. فلن يستتب أمن هذه البلد إلا بتطبيق دولة القانون و خصوصا في الأمور الطائفية، وهذا ما يفعله القانون ويطبقة بحزم على الجميع.
ربنا يرحم الشهيد رمسيس بولس و ندعو بالشفاء العاجل للمصابين طارق شنودة و عادل بولس.