أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني بياناً نعي فيه الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد؛ الذي تنيح خلال رحلته العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع مع المرض؛ جاء فيه:
تعزيات السماء في نياحة الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد والواحات.
عاش في الرهبنة والخدمة كاهناً ثم أسقفاً قرابة الأربعين عاماً، مشهوداً له بالاحتمال والتعب والخدمة في مناطق واسعة بالصحراء في محافظة الوادي الجديد.
تعب كثيرا في الخدمة وسافر اسفاراً طويلة ونجح في عمل كيان جديد لهذه الايبارشية والتي لم تكن لها أسقفاً مُقيماً مُنذ ثمانية قرون.
اهتم بالتعمير الروحي والمعماري؛ كما اهتم بدراسة التاريخ والآثار في مناطق الوادي الجديد والتي تذخر بأثار مسيحية قديمة.
ورغم أن أُسقفيته لم تزد عن ثلاث سنوات إلا أنها كانت عامرة بأعماله وخدمته وأيضاً رسامة الكهنة وبناء وتدشين الكنائس.
كما أنه شارك في العديد من المناسبات الكنسية والاجتماعات والمجاملات على كل المستويات الدينية والاجتماعية والوطنية.
يعز علينا ان نودعه علي رجاء القيامة، وبعد أن حمل صليب المرض والألم فترة طويلة خلال أسقفيته القصيرة …. ذاكرين محبته وخدمته واتعابه؛ والتي تُشكل له إكليلا في السماء.
خالص التعزية لإيبارشيته والآباء الكهنة وأسرته وكل محبيه وعارفيه.