شارك القمص غبريال تواضروس الأمين العام لبيت العائلة المصرية ببني سويف في الاحتفالية التي أقيمت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والتي نظمتها الإدارة المركزية لمنطقة بنى سويف الأزهرية، بمناسبة الاحتفال السنوي للأزهر الشريف بمناسبة ذكرى مرور 1083 عام على افتتاح الجامع الأزهر.
عُقدَ الحفل تحت إشراف فضيلة الدكتور أحمد الطيب بديوى، وكيل وزارة شئون الأزهر ببنى سويف، وفضيلة الشيخ رضا عبدالحليم ، مدير عام منطقة الوعظ، بحضور السيد اللواء سامى توفيق، عضو مجلس النواب، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن برعى الأستاذ بجامعة بنى سويف “عضو مجلس النواب السابق”، والأستاذ الدكتور محمد حسنى ، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بنات جامعة الأزهر، والقمص غبريال تواضروس، ممثل بَيت العائلة، وفضيلة الدكتور عبدالرحمن نصار، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ عصام رياض، نقيب معلمى الأزهر ببنى سويف، والسيد المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، والسيد الأستاذ خيرى حسن، وكيل وزارة المالية والسيد الأستاذ حسن البراوى، وكيل المديرية المالية، وعدد من مديرى الإدارات، وشيوخ المعاهد بمنطقة بنى سويف الأزهرية، وواعظى وواعظات، وموجهى وموجهات منطقة الوعظ.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى، ثم تلاوة بعض آيات الذكر الحكيم بصوت الواعظ أحمد حسن، قدم الحفل الواعظ محمود مصطفى، تلاه كلمة أعضاء المنصة.
وفى كلمته رحب الدكتور”بديوى” بالحضور مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف، منبر الريادة الوطنية، وضمير الأم التي يشعر بالآمها ويعبر عن طموحاتها، مؤكدًا أن الأزهر مؤسسة علمية عالمية ذات دعوة ورسالة، تاريخ وحضارة، قومية ومنارة.
كما أوضح الدكتور محمد حسنى، أن الأزهر الشريف صرح الثقافة العربية والإسلامية الراسخ بتراثها العريق، وإشعاعا الوسطى الأصيل، الممتد في الداخل والخارج محليًا وإقليميًا، ودوليًا.
وقد أشار القمص غبريال تواضروس، ممثل بَيت العائلة،أن فكرة بيت العائلة المصرية، جاءت في عام 2011، حينما زار فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قداسة البابا شنودة الثالث، كي يؤدي العزاء في شهداء كنيسة القديسيين، وعرض الفكرة على قداسة البابا شنودة الثالث، فرحب بها، وبالفعل صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتأسيس بيت العائلة المصرية عام 2011.
موضحًا أن رسالة وأهداف إنشاء بيت العائلة المصرية هو العمل بجانب مؤسسات الدولة على حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل،
واستعادة القيم العليا الإسلاميه والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة بينهما. حيث يهدف بيت العائلة الحفاظ على نسيج وطني واحد لأبناء مصر، والحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها.
كما أكد الشيخ رضا عبدالحليم، أن منطقة وعظ بنى سويف تتكاتف مع مؤسسات الدولة، حيث تمثل الصلة بين أهالى المحافظة والأزهر في توضيح الثقافة الإسلامية، ورفع مستوى الوعى الدينى والاجتماعى، وحمل رسالة الإصلاح انطلاقًا من قوله تعالى (ادعُ إلى سبيلِ ربكَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة)، فضلاً عن تعاونها مع وحد لم الشمل التابعة لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر في لم شتات الأسر، والعمل على إصلاح ذات البين عن طريق التسجيل على بوابة الأزهر الإلكترونية أو الاتصال على الخط الساخن 19906.
LKegVXEp
MuQDrBZYqGmlSv