استعادة مصر دورها الريادي في إفريقيا وخاصة بعد الحراك المصري داخل إفريقيا ومذكرات التفاهم التي عقدت خلال السنوات الأخيرة مع العديد من الدول الإفريقية بالإضافة إلى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي الأمر الذي أثر إيجابيا على القطاع السياحي وزيادة الحركة السياحية الوافدة إلينا من إفريقيا.
وأشارت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار إلى هناك اهتمام كبير توليه الدولة المصرية لتعميق العلاقات مع أشقاءها من الدول الإفريقية وفتح جسور التعاون المشترك وبذل المزيد من الجهد لتعريف الشعوب الإفريقية بثقافاتنا المشتركة.
وأضافت شلبي أنه قد تم تنظيم العديد من الأنشطة السياحية والثقافية والفنية وغيرها لتعريف الدول الإفريقية بالمقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتشجيع السفر إلى مصر في فترات الإجازات وجعلها المقصد الرئيسي للسائحين القادمين من إفريقيا.
وأوضحت شلبي أن الدول الإفريقية تعتبر سوقًا مهمًا توليه الوزارة اهتمام كبير، خاصة لنمط السياحة العلاجية والذي تعمل وزارة السياحه والآثار بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان عليه، موضحة أن هناك إجراءات اتخذتها الدولة لتعزيز السياحة العلاجية وتسهيل دخول السائحين الباحثين عن تلقي تلك الخدمات الصحية.
ويضيف علاء خليفة خبير التسويق السياحي أن استعادة مصر لدورها الإفريقي ساهم في استعادة الحركة السياحة الوافدة من إفريقيا لافتا انة لزيادة الحركة السياحية القادمة من إفريقيا يجب تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية فتمتلك مصر تاريخًا وثقافة غنية، وتعاونها مع الدول الإفريقية في استعادة وترميم المواقع الأثرية وتقديم المساعدة في حفظ التراث الثقافي الإفريقي يساهم في تبادل الخبرات السياحية وبالتالي تعزيز التعاون بين الشركات لجذب السياح من القارة الإفريقية.
كما يجب تعزيز حملات الترويج السياحي الموجهة إلى الدول الإفريقية بتسليط الضوء على المقاصد والثقافية والطبيعية والتاريخية المتنوعة التي تتمتع بها مصر، ومن خلال وسائل الإعلان المختلفة مثل الإعلانات الموجهه علي مواقع التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات تسهيل دخول زوار إفريقيا، مثل تخفيض تعقيد التأشيرات أو تبسيط الإجراءات الأخرى هذا سيشجع السياح الإفريقيين على زيارة مصر والاستمتاع بزيارة الأماكن السياحية المختلفة.