أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تدين أعمال العنف في كينيا، وتدعو إلى احترام حق الاحتجاج "السلمي".
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إنه يدين أعمال العنف في كينيا، إذ خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على زيادة الضرائب، ما أدى إلى مقتل 23 شخصًا على الأقل.
وأضاف كيربي في اتصال هاتفي "نواصل الحث على ضبط النفس حتى لا يتعرض المزيد من الكينيين للأذى أثناء ممارستهم حقهم في التجمع العام السلمي".
وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة العليا في كينيا قرارًا بوقف انتشار الجيش بعد احتجاجات دامية، وصل ضحاياها إلى 23 قتيلًا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أوقفت المحكمة العليا في نيروبي، اليوم الأربعاء، انتشار الجيش الكيني، الذي أمر به الرئيس وليام روتو لدعم الشرطة في أعقاب الاحتجاجات.
الرئيس الكيني يحذر من الفوضى
وكان الرئيس الكيني، وليام روتو، وصف الأحداث التي شهدها البلد الواقع في القرن الأفريقي يوم الثلاثاء الماضي بأنها خيانة، متعهدا بالرد السريع على المخربين.
ووجه الرئيس الكيني تحذيرًا قويًا إلى المخططين المزعومين للفوضى التي شهدتها الاحتجاجات المناهضة لمشروع قانون المالية، بحسب ما أوردته صحيفة "ستار" الكينية.
وقال روتو إن مهمته الدستورية هي حماية النظام الدستوري في كينيا؛ مضيفا أن "الأحداث تمثل نقطة حاسمة بشأن كيفية الرد على التهديدات التي يتعرض لها سلامنا".
وأوضح الرئيس الكيني "سوف نضمن عدم تكرار موقف من هذا النوع مرة أخرى