اسمه جليل بن عمير ويحلم بشراء فتاة إيزيدية مراهقة.. ويواجه أحكامًا بالسجن 25 سنة
كشف موقع أمريكى متخصص فى شئون مكافحة الإرهاب تفاصيل القبض على جليل بن عمير عزيز الشاب الأمريكى المقيم بولاية بنسلفانيا الذى يبلغ عمره 20 عاما بتهمة التعاون مع تنظيم داعش الإرهابى.
جليل بن عمير يعتبر من أخطر العناصر الداعشية التى شهدتها الأراضى الأمريكية، حيث استطاع أن يصل إلى ما يقرب من عناوين ووسائل اتصال لـ100 شخصية أمريكية بارزة، ثم قام بوضع كل ما يتعلق بهم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى تويتر تحت عنوان اقتلوهم أينما تجدوهم، مطالبا عناصر داعش بضرورة تصفية هؤلاء، كونهم يعادون التنظيم ويعملون جاهدين على إسقاطه فى كل مكان.
لم يكتف جليل الذى كان يستخدم اسما وهميا على تويتر بنشر بيانات هؤلاء الأشخاص المحسوبين على أجهزة الأمن الأمريكية بعضهم رجال أعمال على صفحته الرسمية فحسب، بل تواصل أيضا مع ما يقرب من 70 حسابا داعشيا معروفين بأنهم يخصون عناصر فاعلة بالتنظيم الإرهابى، حيث أعطاهم تلك البيانات، وجدد طلبه بتصفيتهم وتحقيق الانتصار لدولة داعش المزعومة.
بعد تعقب طويل، نجح الأمن الأمريكى فى القبض على الشاب العشرينى ذى البشرة السمراء، واعترف بكل ما هو منسوب إليه، كما اعترف أيضا بمساعدته عددا من الشباب الآخرين فى السفر إلى تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا، مؤكدا وجود نية لديه للسفر هو الآخر إلى هناك، حين يتمكن من ذلك.
وبالكشف عنه جنائيا، تبين أنه تم القبض عليه فى 2015 فى هارسبرج لأسباب تتعلق بالتشدد أيضا، وبتفتيش منزله وجد الأمن الأمريكى 5 أعداد من مجلات تنظيم داعش الإرهابى، وأقنعة، ولافتات تتعلق بالتنظيم أيضا.
آخر تدوينة نشرها الشاب الأمريكى الداعشى هو رغبته فى السفر إلى سوريا أو العراق وشراء إيزيدية من هناك يبلغ عمرها 17 عاما حتى يعيش معها للأبد.
جليل بن عمير عزيز يواجه حاليا أحكاما تصل إلى حد السجن لمدة 25 عاما، ودفع غرامة نصف مليون دولار لتعاونه مع تنظيم داعش الإرهابى وتوفيره لمعلومات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية فى الولايات المتحدة.