قال القمص مكاري القمص تادرس شحاتة، أستاذ علم الوعظ بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إنه من أجل تفاهم أفضل بين الناس علمنا السيد المسيح فى حواره مع الشاب الذي كان يسأل عن الحياة الأبدية فقال له السيد المسيح كيف تقرأ الوصايا.. وهنا يلفت الرب نظرنا إلى ضرورة النظر لكيفية الفهم عموما، فلاحظوا أن معظم مشاكلنا بسبب عدم فهم بعضنا البعض بالرغم من أننا ممكن جدا أن نتفق معا إذا تروينا لنفهم قصد كل واحد فمثلا لاحظت:
١-أن البعض يتجاهل صلب الكلام المقصود ويركز على أمر خارجه تماما.
٢- البعض يقوم ليهاجم أركان الكلام (الأمثلة التشبيهات التعليقات) دون أن يعلق على صلب المحتوى والقصد منه، فالفهم يبدأ من المحتوى وموضوعه المحدد أولا ثم الأركان الأخرى.
٣-هناك مشكلة فى تغيير خط سير الكلام، فإذا امتدح أحدهم لوحة فنية لا يجب أن أبادره بالاعتراض على مكان وضعها فى الحجرة فهذا موضوع آخر.
٤- أيضا هناك إشكالية الخلط بين الأسباب والنتائج فحين يقول الطبيب إن سبب التسمم مجرد قليل من سكيب صلصة فاسدة بالطبع لا يقصد أن يتفه من نتائجه.
٥- ليس من الفهم افتراض ما لم يقال.
٦- ليس من الفهم توجيه وتصنيف المتكلم لأحزاب بحسب ظن و رغبة أو مصلحة القاريء.
٧- ليس من الإيجابية فى التفاهم أن تستبق موقف المتكلم وأن تفكر فى الصد حتى قبل أن تنتهي من القراءة.
٨- ليس من الفهم الجيد شخصنة الكلام بحيث افترض أنه موجه لفلان بسبب علان فكل ذلك ليس علامة استيعاب بل علامة تسرع وسقاط.
taQxRVeq
HoQPSDUXdhCEAInY
JyfIjHYUXkB
tYGNEuAhqJ