![فنلندا والسويد تناقشان تداعيات الانضمام لـ«الناتو» في أنقرة فنلندا والسويد تناقشان تداعيات الانضمام لـ«الناتو» في أنقرة](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/20286708321653389995.jpg)
ذكرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أن ممثل الرئيس التركي رجب أردوغان سيلتقي وفدي السويد وفنلندا المتوقع وصولهما اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة؛ لمناقشة انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
السويد وفنلندا تناقشان مع أنقرة غدا انضمامها للناتو
وبحسب الوكالة الروسية، فستنعقد غدًا الأربعاء اجتماعات بقصر الرئاسة التركي ومقر وزارة الخارجية مع الوفدين.
وفي 18 مايو الجاري، تخلت فنلندا عن عقود من الحياد، وقررت الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حيث سلم سفيرها لدى الناتو كلاوس كورهونين، إلى الأمين العام للناتو ينس ستوتنبيرج، طلب انضمام بلاده إليه، تزامنا مع تقديم السفير السويدي أكسيل يرنهوف الطلب ذاته.
جاء ذلك على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، التي شنتها موسكو في 24 فبراير الماضي، لحماية حدودها من التمدد الشرقي لحلف الناتو ونزع السلاح من أوكرنيا إلى جانب بقاء ضمانها على الحياد، وعدم انضمامها إلى أي حلف أو كيان عسكري سوى عقب تقديم ضمانات أمنية تتوافق مع رغبات روسيا.
وعلى الرغم من محاولة فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف لتأمينهما عسكريا ضد أي هجوم روسي، فإن الرئيس التركي رفض دعم بلاده لقبول الطلبين، حتى تحددا موقفيهما تجاه دعم المنظمات الإرهابية وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيًا في تركيا.
الرئيس التركي يطالب فنلندا والسويد بعدم دعم الإرهاب
وهو الأمر الذي دفع رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون، إلى الإعلان عن موافقتها لتنفيذ المطالب التركية وتسليم القائمة التي طالبتها تركيا والمكونة من 33 شخصًا يحمل معظمهم الجنسيات السويدية من أصل كردي أو تركي بينهم نائبة سويدية، مشيرة إلى أن بلادها ستعيد النظر في تصنيف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية وأن ستوكهولم ضد أي نشاطات أو جماعات إرهابية.
كما أعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينستو خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، أن بلاده لا تدعم أي نشاطات أو جماعات إرهابية وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني.
تغير الموقف التركي الرافض لانضمام هلسنكي وستوكهولم للناتو
وهو ما دفع الرئيس التركي إلى تعديل موقفه في 21 من مايو الجاري، وأعلن عن موافقته على انضمام الدولتين إلى الحلف، بعد إظهارهما تضامنًا واسعًا مع أنقرة حول مخاوفها الأمنية، وفقًا لشبكة «روسيا اليوم».