دخل اللبنانيون صباح اليوم، مرحلة جديدة من الإغلاق جراء التفشي المتزايد لفيروس كورونا، في الأسبوعين الأخيرين، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة فاقمها انفجار مرفأ بيروت المروع.
ويستمر الإغلاق الجزئي حتى السابع من سبتمبر المقبل، ويتضمن حظرًا للتجول بين الساعة السادسة مساءً، والسادسة صباحاً، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
ويستثني القرار أعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضررة من انفجار المرفأ، وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة، على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها على 50 في المئة، ولا يسري القرار على مطار بيروت.
وتحاول السلطات الحد من ارتفاع عدد الإصابات، الذي تضاعف خلال الأسبوعين الأخيرين، ليبلغ إجمالي الإصابات 10952 حالة، بينها 113 وفاة.
ويخشى المسؤولون من تكرار النموذج الايطالي، ولاسيما بعد أن أخرج الانفجار عددا من المستشفيات الكبرى من الخدمة. وتخطى عدد المصابين الخميس عتبة الـ600 في معدل يومي غير مسبوق.
وضاعف الانفجار الذي أوقع 181 قتيلًا وأكثر من 6500 جريح، الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً من الأزمة الاقتصادية في البلاد وتفشي الفيروس.