أجرى وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الخميس، مباحثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الكويتية في بيانٍ لها عبر موقعها الرسمي، تناولت المباحثات الرسمية بين الجانبين، الأواصر التاريخية الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي الوثيق القائم بين دولة الكويت والجمهورية التونسية الشقيقة، في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
كما بحث الوزيران أبرز القضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق له، إلى العاصمة تونس اليوم الخميس.
رسالة خطية
وفي وقتٍ سابق، بعث أمیر الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رسالة خطیة إلى الرئيس التونسي قیس سعید، تتعلق بالعلاقات الأخویة المتینة والوطیدة التي تربط بین البلدین الشقیقین وسبل دعمھا وتعزیزھا في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة بما یخدم المصالح المشتركة للبلدین وشعبیھما الشقیقین.
وقام بتسلیم الرسالة وزیر الخارجیة ووزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، في إطار الزیارة الرسمیة التي یقوم بھا والوفد المرافق له إلى العاصمة تونس، يوم الأربعاء الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
من جانبه، أشار رئيس الجمهورية التونسية، إلى ما تتقاسمه تونس والكويت من قيم ومبادئ مشتركة في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، وما يحدوهما من إرادة ثابتة على مواصلة الاضطلاع بدورهما في تذليل الصعوبات التي تشهدها المنطقة لتحقيق ما تتطلع إليه الشعوب العربية من أمن واستقرار ونماء.
ونقل الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، دعوة موجّهة من أمير دولة الكويت إلى رئيس تونس لزيارة الكويت، ورحب الرئيس قيس سعيد، بهذه الدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب الآجال الممكنة.
وأعرب وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت عن تطلّع بلاده إلى مواصلة تعزيز العلاقات التاريخية مع تونس، وحرصها على التسريع باستئناف انعقاد آليات التعاون المشترك ومزيد ترسيخ سُنّة التنسيق والتشاور بين البلدين بخصوص الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.