أكد الدكتور طارق توفيق رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة وضعت خطة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة، تتضمن التسمين وإنتاج اللحوم الألبان والاهتمام بالتغذية والأعلاف والتى تمثل من 60% إلى 80% من جملة مصروفات تشغيل وتكاليف إنتاج لثروة الحيوانية والداجنة، وتيسير إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل كافة أنشطة ومشروعات الثروه الحيوانية والداجنة مع الاهتمام بكافة عناصر وقواعد وضوابط الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات من عنابر وحظائر ومزارع، والاهتمام بالمربى ورفع كفاءته.
وأوضح "سليمان" لـ"الدستور" أن الخطة تضع في الاعتبار الزيادة السكانية المتلاحقة والمتعاقبة والتى لا يواكبها زيادة فى تعداد الثروة الحيوانية المسئولة عن توفير البروتين الحيوانى، لذا سيتم البحث عن وسائل لرفع معدلات أداء الحيوانات المزرعية الموجودة والمسئولة عن البروتين الحيوانى سواء كان لحوم أو ألبان ورفع كفاءتها وتحسين معدلات أدائها، وهذا يمكن من عدة محاور أهمها: التحسين الوراثى بشقيه العاجل والأجل:
والشق العاجل هو أن يتم استيراد حيوانات عالية الإنتاجية سواء من اللحوم وتكون معدلات الزيادة الوزنية لها ضعف معدلات الزيادة الوزنية لسلالاتنا المحلية واستيراد عجلات متخصصة فى إنتاج اللبن عالية الإدرار وتصل معدلات الإدرار لها حوالى 5 – 8 أضعاف من إنتاج حيوانتنا المحلية والسماح باستيراد عجلات ثنائية الغرض متخصصة فى إنتاج اللحوم والألبان عالية الإنتاجية والتى تناسب صغار المربيين من ناحية القيمة السعرية ومن ناحية إحتياجاتها الغذائية والرعائية والتى تناسب صغار المربين والذين يمتلكون حوالى 80% من جملة إنتاج مصر من الثروة الحيوانية، كذلك من حيث مدى تأقلمها مع الظروف البيئيه والمناخات المصريه.
واضاف" سليمان" ان الشق الأجل في الخطة من خلال تمصير السلالات الأجنبية، حيث يتم التهجين والخلط بين السلالات المستورده عالية الإنتاجية مع سلالاتنا المحلية المتأقلمة مع الظروف البيئية والمناخات المصرية والمقاومة للأمراض للحصول على سلالات ممصرة عالية الإنتاجية ومتأقلمة مع الظروف المصرية، حتى لا نظل نستورد من الخارج ويكون لدينا سلالاتنا عالية الإنتاجيه.